احتلت مدينة دبي المركز الأول على المستوى الإقليمي والثالث على مستوى العالم في مؤشر الفرص الاقتصادية، الذي يقيس مستويات النمو والنجاح التي توفرها المدن للشركات والأنشطة الاقتصادية.
ويعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات الفرعية للمقارنة بين المدن التي يتجاوز عدد السكان فيها 3 ملايين نسمة، وتشكل جزءاً من دول يتجاوز نصيب الفرد فيها من ناتجها المحلي الإجمالي المتوسط العالمي، بحسب دراسة أصدرتها شركة «بوسطن كونسالتينغ غروب» الأمريكية للاستشارات الاقتصادية لرصد أفضل مدن العالم للوافدين الراغبين بالعيش والعمل في مدن جديدة.
ويرصد المؤشر فرص النجاح والنمو التي تتيحها كل مدينة للشركات والكيانات الاقتصادية الوافدة لبدء نشاط جديد.
وعلى المؤشر، حازت دبي المركز الثالث بنتيجة 71 من أصل 100 درجة، يسبقها سان فرانسيسكو وواشنطن، اللتان نالتا المركزين الأول والثاني، برصيدي 77 و75 درجة، على التوالي.
أما على صعيد المؤشر الفرعي «رأس المال الاجتماعي» الذي يرصد المقومات الاجتماعية التي تمتلكها كل مدينة كالتواصل بين أفراد المجتمع، والتواصل بينهم وبين السلطات، فنالت دبي المركز الأول عالمياً برصيد 74 درجة، وهي المدينة الوحيدة عالمياً التي تجاوزت حاجز الــ 70 درجة في المؤشر.
كما حازت دبي المركز الأول إقليمياً والسابع مكرر عالمياً على المؤشر العام لأفضل مدن العالم للعيش والعمل ضمن فئة المدن ذات الكثافة السكانية التي تزيد على ثلاثة ملايين نسمة، برصيد بلغ 57.2 درجة، وهو نفس رصيد سياتل الأمريكية، التي اقتسمت معها المركز السابع. وكانت صدارة المؤشر العام لواشنطن برصيد 64.2 درجة، فيما جاءت سنغافورة في المركز الثاني برصيد 63.6 درجة.