مواقف طريفة من الصعب نسيانها، شهدتها حفلات توزيع جوائز الأوسكار الـ94 الماضية، امتازت بعضها بالكوميدية أو الدرامية، كما أن العنف كان له نصيب في الحضور، ومن أبرز هذه المواقف:
صفعة ويل سميث
ضجت مواقع التواصل ووسائل الإعلام في مارس الماضي بالصفعة التي تلقاها كريس روك من “سميث” بعد صعوده على مسرح حفل الـ “أوسكار”.
وأتت الصفعة عقب مزحة أطلقها الممثل الكوميدي على مظهر زوجة “سميث” وجادا بينكيت، وعاد سميث بطل فيلم “الملك ريتشارد” بعد ذلك إلى مقعده بين الجمهور، وفاز لاحقاً بجائزة أفضل ممثل، إضافة إلى أنه نال أيضاً غضب الجميع؛ بسبب ذلك التصرف.
فوز خاطئ
بعد إعلان فوز “لالا لاند” بإحدى الجوائز عام 2017 ، صعد مخرج العمل لتسلم الجائزة، وعند إلقاء خطابه؛ اكتشف أن المعلن تسلّم خطاباً خطأ، وأن الجائزة ذهبت لفيلم “مون لايت”.
بكاء هيستيري
في عام 2002، كانت “هايلي بيري” أول سيدة أفريقية تفوز بجائزة الأوسكار، إلا أن بكاءها المفرط جعلها منها سخرية بعد فوزها.
خطاب بلا معنى
في عام 1999، بكت الممثلة “جوينث بالترو” بشدة، بعد فوزها بجائزة الأوسكار، إلا أن بكاءها الشديد منع المستمعين من فهم خطابها، فمنحت لقب صاحبة “أسوأ خطاب فوز في التاريخ”؛ بسبب اللعثمة والبكاء والتخبط الذي جعل خطابها بلا معنى.
إهانة كل الممثلين
كانت أسوأ افتتاحية لحفل الأوسكار في تاريخ الجائزة الفنية الأعرق عالمياً عام 1988، بسبب إضراب فريق الكتابة للحفل فبدأ مقدم الحفل بإهانة كل ممثلي هوليوود وتلقيبهم بالمزيفين.
فوز المتوَّفَى
في عام 2009، قدم “هيث ليدجر” أداءً لا ينسى في دور “الجوكر”، إلا أنه تُوُفيَ إثر جرعة خاطئة من الأدوية، فتسلم عنه الجائزة أخته ووالداه، ولم يحضر فوزه ولا نجوميته التي تحققت بسبب دوره.
أشهر سيلفي
التقطت “آلن ديجينيرز” صورة بكاميرا هاتفها الأمامية، أصبحت الصورة الأكثر تداولاً في العالم لمدة 3 أعوام متتالية، وأعيد تغريدها أكثر من 750 ألف مرة خلال 45 دقيقة؛ بسبب جمع الصورة لعدد من النجوم، على رأسهم أنجيلا جولي وبراد بيت وجوليا روبرتس، وتحولت الصورة منذ ذلك الوقت إلى أيقونة ساهمت بتغيير مفهوم صور السيلفي في العالم.
سقوط نادر
تعرضت النجمة “جينيفر لورانس” عام 2014 للسقوط على خشبة المسرح على مدار 94 حفلاً للأوسكار، وكانت “جينيفر” الممثلة الوحيدة التي سقطت على المسرح مرتين في عامين متتاليين.