ذات صلة

اخبار متفرقة

رجل الأعمال مهند صقر: الثورة محطة فارقة ومسؤولية الجميع الحفاظ على مكتسباتها

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ،...

أمسية طربية ساحرة في خيمة أكويا – احتفال خاص بعيد الأم

في أجواء رمضانية مفعمة بالسحر والدفء، تدعوكم خيمة أكويا...

سلاطين الطرب في خيمة أكويا – ليالي رمضان بطعم الأصالة والفن

تحت أجواء رمضانية ساحرة، تنطلق يوميًا في خيمة أكويا...

رجل الأعمال مهند صقر: الثورة محطة فارقة ومسؤولية الجميع الحفاظ على مكتسباتها

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ، شدد رجل الأعمال الامريكي من اصل سوري مهند صقر على أن الثورة لم تكن مجرد حدث عابر، بل محطة فارقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ واجه الشعب أحد أشد الأنظمة قمعًا وإجرامًا، وقدم تضحيات جسامًا في سبيل الحرية والكرامة.

وفي تصريح خاص، قال صقر: “منذ اللحظة الأولى، كانت الثورة السورية صوتًا صارخًا للإرادة الشعبية في وجه الطغيان. واليوم، بعد 14 عاماً من الصمود والتضحيات، نقف أمام حقيقة راسخة: الشعب انتصر بإرادته وأسقط الاستبداد، لكن الحفاظ على هذا النصر واستثماره يتطلب وعيًا ومسؤولية جماعية لإعادة بناء سوريا على أسس العدالة والحرية والكرامة.”

وأضاف: “الطغاة لا يرحلون دون أن يخلفوا وراءهم إرثًا ثقيلًا من الدمار، ليس في الحجر فحسب، بل في النفوس والعقول. ولذلك، فإن إعادة إعمار سوريا ليست مجرد إعادة بناء المدن، بل هي معركة لترسيخ قيم العدالة والمحاسبة، فدون عدالة انتقالية حقيقية تضمن حقوق الضحايا وتمنع الإفلات من العقاب، لا يمكن الحديث عن مستقبل مستقر أو وطن يتسع لجميع أبنائه.”

وأكد صقر أن “الشعب السوري، الذي قدّم أثمن التضحيات، يستحق وطنًا يليق بحلمه، وطنًا موحدًا، خاليًا من الطائفية والانقسامات، تحكمه العدالة لا الأهواء، ويقوده القانون لا الاستبداد. لقد انتصرت الثورة، لكن الانتصار الحقيقي يكمن في استكمال المسيرة حتى تتحقق الدولة التي ناضل لأجلها السوريون، دولة الحرية والكرامة والعدالة.”

تابعونا علي

spot_img