ذات صلة

اخبار متفرقة

جمعية دبا الحصن تقدم عرض “اصطياد” في أيام قرطاج

قدَّمت جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح عرضًا مبهرًا...

خشبة دار المسرحي بباردو تحتضن عرضاً إيطالياً ضمن أيام قرطاج

تونس – ضمن فعاليات الدورة 25 من أيام قرطاج...

قسم “مسرح الحرية” مساحة خاصة لدعم الابداع في مهرجان أيام قرطاج

يمنح مهرجان أيام قرطاج المسرحية نزلاء السجون فرصة للتعبير...

تكريم رواد الفن والإبداع في افتتاح أيام قرطاج المسرحية 2024

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

جمعية دبا الحصن تقدم عرض “اصطياد” في أيام قرطاج

قدَّمت جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح عرضًا مبهرًا لمسرحية “اصطياد” في أيام قرطاج المسرحية، محققة تفاعلًا واسعًا من الجمهور بفضل طرحها الجريء لقضية اجتماعية شائكة. العمل من تأليف وإخراج مهند كريم، وبطولة شريف عمر، عبدالله الخديم، نبيل المازمي، آلاء حماد، وأحمد عرادة، وعدد من الوجوه المسرحية الشابة.

صرَّح مخرج وكاتب العمل، مهند كريم، قائلاً: “أردنا أن نكشف من خلال (اصطياد) كيف يمكن للاتهام الباطل أن يُحطم حياة الأبرياء، وناقشنا عبر أدوات بصرية ورمزية قضايا مجتمعية لا تزال غارقة في سوء الفهم والتعامل.”

المسرح والسينما: رؤية متكاملة

تميز العرض بمزج مبتكر بين المسرح والسينما، حيث توسطت شاشة عرض خشبة المسرح، مُستغلة كأداة سردية فاعلة لتعزيز الأحداث، ونقل الرسائل الرمزية والنصوص التعليقـية التي أثرت النقاش حول ظاهرة التحرش بالأطفال.

القصة: اتهام وظلم

تُسلط المسرحية الضوء على شاب يُتهم ظلمًا بالتحرش بطفلة قاصر، حيث يُحاكم علنًا من قبل الوالدين والمجتمع بناءً على شائعات واتهامات مفبركة. المشاهد ركَّزت على معاناة المتهم داخل “صندوق زجاجي”، رمزًا للسجن والقمع، فيما استُخدم الطلاء الأحمر للدلالة على تلوث الحقيقة بظلم الاتهام.

رمزية بصرية وأدوات مبهرة

استُخدمت الصناديق الزجاجية والشاشة بأسلوب يعكس قهر الفرد، فيما أضافت تفاصيل كالدلو المليء بالطلاء بعدًا رمزيًا قويًا حول وصمة الاتهام التي تبقى عالقة بأيدي الجميع.

الخاتمة: صرخة للعدالة

اختتم العرض بصورة مؤثرة لشابٍ مظلوم تحول إلى “وحش” منتقم، لتظهر على الشاشة “عين تدمع”. تلك اللحظة اختزلت صرخة ألم وطلب إنصاف لكل من ظُلم، مجسدةً مأساة حقيقية تُلقي الضوء على مخاطر الاتهام الباطل.

مهند كريم: “أردنا أن نقول إن الحقيقة تحتاج دائمًا إلى صوت شجاع، فالظلم لا يُنتج إلا الألم والمزيد من القسوة.”

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img