متابعة – نغم حسن
أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة،اليوم، السلسلة الثانية من التدريب الصيفي في عام الاستدامة تحت عنوان “مرونة الطبيعة”، وذلك لتعزيز ثقافة ومهارات المجتمع في مجال الطبيعة والبيئة.
وبحسب “وام”، تعمل السلسلة، باعتبارها جزءًا من برنامج “قادة التغيير”، على تزويد ليس فقط محبي الطبيعة وصناع التغيير بل المجتمع بأكمله بالثقافة اللازمة عن التحديات البيئية وحلول الحفاظ على الطبيعة التي تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وتتكون السلسلة المجانية، من 10 جلسات تفاعلية تقدم استكشافًا للثراء البيئي في دولتنا بدءاً من الرمال الصحراوية الواسعة والواحات المخفية إلى مواطن المياه العذبة والمناطق الساحلية، وتسهم في تعريف المشاركين على الطبيعة بطرق مبتكرة.
وسيتمكن المشاركون من فهم دورهم وكيف يتسنى لهم دعم الخبراء وجهود الحفاظ على البيئة المحلية، وستمنح الجمعية شهادات تقدير للمشاركين الذين يكملون سبع جلسات تقديراً منها لالتزامهم بالتعليم البيئي في الدولة.
وقالت آرابيلا ويلينج رئيس قسم التوعية وأنشطة علم المواطنة بالجمعية ، إن مبادرة “مرونة الطبيعة”، تشجع المجتمع على لعب دور نشط ومستنير في عام الاستدامة من خلال سلسلة تفاعلية من الدورات التدريبية وورش العمل التي يقدمها متخصصون في هذا المجال، وسيكتسب المشاركون فهمًا عميقًا لأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وممارسات الإدارة المستدامة عند التخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على التراث الطبيعي للدولة.
وتستند هذه السلسلة إلى النجاح الذي حققته سلسلة المناخ والطبيعة في العام الماضي والتي صقلت مهارات ما يقرب من 1000 مشارك عن المشاكل البيئية الرئيسية وحققت نسبة رضا بلغت 98 في المائة.
وتركز السلسلة هذا العام،والتي تستمر 10 أسابيع، على مواضيع التنوع الفريد للحياة الفطرية في الإمارات، وستسلط الضوء على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض والحشرات التي تقوم بتلقيح النباتات والطيور المهاجرة والمقيمة والكائنات التي تستوطن الصحاري والتي تلعب دورًا لا يقدر بثمن في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية الصحية.