متابعة – علي معلا:
يعاني كثير من الآباء والأمهات مع أبنائهم كثيري البكاء الأمر الذي يُسبب لهم كثيراً من الإحباطات المتراكمة والتعاسة الشديدة لعدم قدرتهم على معرفة احتياجات طفلهم أو فهم السبب الذي يبكي من أجله.
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك طفلاً من خمسة أطفال يعاني من البكاء المفرط دون سبب معروف.
وهناك عدة مضار لكثرة بكاء الطفل من بينها ما يلي:
- يُلحق الضرر بالدماغ والخلايا العصبية الموجودة فيه حيث ذكرت باحثة بريطانية في دراستها أن كثرة بكاء الطفل لفترات طويلة تُسبب زيادة في إفراز هرمون الإجهاد الذي يسبب التلف في بعض خلايا الدماغ.
- يُسبب زيادة في مستوى هرمون التوتر في الجسم الأمر الذي قد يسبب آثاراً عاطفية على المدى البعيد.
- يزيد من معدل ضربات القلب عن حدها الطبيعي.
- يُساهم في زيادة درجة حرارة جسم الطفل نتيجة لارتفاع نسبة هرمون التوتر.
- يزيد من مُعدل ضغط الدم للطفل نتيجة الشعور بالضيق الشديد.
- يُؤدي إلى الشعور المُفرط بالخوف والقلق بسبب التغيرات التي تحدث في هرمون التوتر، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على الذاكرة والتركيز.