كشف العقيد خبير فراس بالحصا مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني بدبي عن أن سيارة المكافحة الصحراوية، التي أطلق عليها «وحش الصحراء» تعتبر فريدة من نوعها في المنطقة، وتمتلك «الدفاع المدني» سيارتين منها، حيث طورتها أيادٍ إماراتية في ورشة الدفاع المدني وتضم 500 لتر من مادة الإطفاء وكاميرات حرارية ونظاماً ملاحياً متطوراً وفق أحدث التقنيات العالمية، ويمكنها السير في الرمال الغزيرة جداً، كما تقوم بالتدخل السريع والمكافحة لكل أنواع الحرائق في المناطق البرية والصحراوية، إضافة إلى أنها مزودة بكاميرات حرارية عالية الدقة ومعدات المكافحة المتطورة.
وقال العقيد بالحصا: إن قوالب النجاة، التي ابتكرها الدفاع المدني في دبي أثبتت نجاحاً كبيراً، حيث تساعد في إنقاذ العالقين في الأودية والوديان والأماكن الضيقة ويمكن للقالب الواحد تحمل وزن 400 كيلو جرام، موضحاً أن قوالب الإنقاذ عبارة عن لوح يستخدم في إخلاء العالقين في مناطق الفيضانات والتجمعات المائية ويتم استخدامها عن طريق التجديف اليدوي أو السحب بالحبال، كما يمكن ربطها وسحبها بواسطة الدراجات المائية مما يسهّل على فرق الإنقاذ إخلاء العالقين.
وذكر العقيد بالحصا أنه تم تطوير دراجة إطفاء من نوع رايزر المخصّصة لتغطية السباقات والأنشطة البريّة التي تشتمل على جهاز إطفاء متطور سعة 100 لتر ماء يعمل بنظام CAFS ومعدات إنقاذ يدوية، وأدوات الإسعافات الأولية، وطفّايات بودرة وثاني أكسيد الكربون.