سلمى الحفيتي كاتبة وروائية إماراتية، اكتسبت شهرة كبيرة بفضل رواياتها وأعمالها الأدبية التي تمس القلوب وتتناول قضايا اجتماعية مهمة.
ولد الحفيتي في منطقة مسافي بالفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1984.
حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الشارقة.
بدأت مشوارها الكتابي عام 2009، ونشرت روايتها الأولى «غبار الرماد» عام 2011.
تُرجمت أعمال الحفيتي إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وهي تساهم بانتظام بالكتابة في العديد من الصحف والمجلات العربية.
المهنة الأدبية:
أصدرت العديد من الروايات التي حققت نجاحاً كبيراً، مثل “تراب الرماد”، و”أحلام الزفاف”، و”صمت الكلمات”، و”ظل الشمس”.
وتتميز رواياتها بأسلوبها السلس وبحثها في موضوعات إنسانية عميقة، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين القراء في العالم العربي.
العمل الثقافي:
والحفيتي هي مديرة المقهى الثقافي في الفجيرة، حيث تسعى لنشر الوعي الثقافي ودعم المواهب الأدبية.
كما أنها ناشطة في مجال التنمية الشخصية، وتقدم العديد من الدورات والمحاضرات في هذا المجال.
الجوائز والتكريمات:
حصلت الحفيتي على العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية تقديراً لإبداعها ومساهماتها في مجال الكتابة.
ومن أبرزها: جائزة أفضل رواية عربية في مهرجان الشارقة للقراءة.
آراء عن سلمى الحفيتي:
وتعتبر الحفيتي من أهم الأصوات الأدبية النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد بقدرتها على التعبير عن مشاعر وهموم المرأة العربية بأسلوب ساحر وجذاب.
تلهم الحفيتي العديد من الشباب من خلال تجاربها وأعمالها، وتشجعهم على تحقيق أحلامهم.