ولدت الكاتبة والصحافية الإماراتية ريم الكمالي عام 1979 في مدينة دبي، وترعرعت في بيئة غنية بالثقافة والتنوع، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على مسيرتها الأدبية والمهنية.
وحصلت الكمالي على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وواصلت تعليمها العالي في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، حيث حصلت على شهادة الماجستير في الآثار الشرق أوسطية.
وقد ظهر شغف ريم الكمالي بالكتابة منذ صغرها، فبدأت بكتابة القصص القصيرة والمقالات الصحفية في سن مبكرة.
ونَشرت أول رواية لها بعنوان “النافذة” عام 2008، والتي حققت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا.
وتُعدّ الكمالي من أهمّ الكاتبات الإماراتيات في الوقت الحاضر، وكذلك من أشهر الروائيات العربيات.
وتتميز رواياتها بأسلوبها السلس وتناولها لموضوعات اجتماعية وإنسانية هامة.
من أشهر روايات ريم الكمالي:
النافذة (2008)
غصن اللوز (2010)
ساق القمح (2012)
القرية النائمة (2014)
مغامرات سارة (2016)
سماء من خيوط (2018)
البيت المائل (2020)
بالإضافة إلى رواياتها، وتُقدم ريم الكمالي برامج ثقافية وتلفزيونية تُعنى بالآثار والتاريخ.
كما تُشارك بانتظام في المؤتمرات والفعاليات الثقافية العربية والدولية.
وقد حصلت ريم الكمالي على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2010 عن رواية “غصن اللوز”.