تُعدّ الكاتبة الإماراتية ريم صالح القرق من أبرز رواد أدب الأطفال في الوطن العربي، حيث تُسحر الصغار بقصصها الشيقة والهادفة، وتُثري مخيلتهم وتغرس فيهم القيم النبيلة.
ولدت ريم القرق في مدينة العين بالإمارات العربية المتحدة، ونشأت في بيئة غنية بالثقافة والفنون، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على إبداعها وأعمالها الأدبية.
حيث بدأت ريم القرق مسيرتها الأدبية في سن مبكرة، فكتبت أول قصصها للأطفال وهي في سنّ الثالثة عشرة، ونَشرت أول مجموعة قصصية لها بعنوان “حكايات جدتي” عام 1994، لتصبح من أشهر كاتبات أدب الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.
وقد تُتميز قصص ريم القرق بأسلوبها السلس وأحداثها المشوقة، وتتناول مختلف القضايا التي تهمّ الأطفال، من الصداقة والتعاون إلى الشجاعة والمثابرة.
ومن أهمّ مؤلفاتها للأطفال:
حكايات جدتي (1994)
رحلات ناصر (1996)
كنز الغابة (1998)
حكايات من الصحراء (2000)
أميرة الصحراء (2002)
الطفل الطائر (2004)
مغامرات في الفضاء (2006)
بالإضافة إلى أدب الأطفال، تُقدم ريم القرق برامج ثقافية وتلفزيونية تُعنى بتعليم الأطفال وتنمية مهاراتهم، كما تُشارك بانتظام في المؤتمرات والفعاليات الثقافية العربية والدولية.
هذا وقد حصلت ريم القرق على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة،منها جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2012 عن رواية “أميرة الصحراء”.
ولكنّ إنجازها الأبرز هو دخولها موسوعة “غينس” للأرقام القياسية عام 2009، لإنجازها أكبر لوحة فسيفساء في العالم.
فقد تمكنت من تسجيل اسمها في مقدمة صفحات الطبعة العربية من كتاب جينس للأرقام القياسية للعام 2009، من خلال لوحة فسيفساء خشبية حملت اسم «رؤية الصحراء».