ولدت سارة الجروان عام 1969 في مدينة عجمان بالإمارات العربية المتحدة. ونشأت في بيئة غنية بالتقاليد والثقافة العربية، مما ترك أثرًا عميقًا على أعمالها الأدبية.
مسيرة حافلة بالإنجازات:
وتميزت الجروان بمسيرتها الأدبية الحافلة بالإنجازات، حيث برزت كأحد أهم الأصوات الروائية النسائية في الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.
خدمة الوطن:
حيث انضمت الجروان إلى القوات المسلحة الإماراتية كجندية قبل حرب الخليج عام 1991. وقد شكلت هذه التجربة الفريدة مصدر إلهام لكتابها “يوميات مجندة إبان حرب الخليج”، الذي يروي قصة امرأة إماراتية تعيش أحداث الحرب عن قرب.
أول روائية إماراتية:
وقد تُعتبر الجروان أول امرأة إماراتية تنشر رواية، حيث صدرت روايتها الأولى “شجن بنت القدر الحزين” عام 1992. وقد لاقت هذه الرواية نجاحًا كبيرًا، وحظيت بتقدير واسع من النقاد والقراء على حدٍّ سواء.
تنوع أدبي ثري:
ولم تقتصر إبداعات الجروان على مجال الرواية فقط، بل برعت أيضًا في كتابة القصة القصيرة والمسرحية.
مواضيع عميقة وإسهامات قيّمة:
وتتناول الجروان في أعمالها مواضيع إنسانية عميقة تهمّ المرأة العربية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. وتتميز كتاباتها بواقعيتها وجرأتها، وتركيزها على قضايا مثل التحرر والهوية والتغيير الاجتماعي.
جوائز وتقدير:
كما حظيت الجروان بتقدير كبير على إبداعاتها الأدبية، ونالت العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة كتارا للرواية العربية عام 2010 عن روايتها “طعم الرماد”.
إرث أدبي خالد:
هذا وقد تُعدّ سارة الجروان من أهم الكاتبات العربيات في العصر الحديث. وتركت لنا إرثًا أدبيًا خالدًا من خلال أعمالها التي تُجسّد هموم المرأة العربية وتطلعاتها، وتُساهم في إثراء الساحة الأدبية العربية.