ولدت ميسون صقر القاسمي في الشارقة عام 1958. ونشأت في بيئة غنية بالثقافة والفن، مما أثر بشكل كبير على مسيرتها الفنية والإبداعية.
مسيرة فنية حافلة:
تُعدّ ميسون صقر القاسمي موهبة استثنائية برزت في مختلف المجالات الفنية، فهي شاعرة وروائية وفنانة تشكيلية أثرت على الساحة الثقافية العربية بشكل كبير.
إنجازات أدبية:
تُعدّ “مقهى ريش: عين على مصر”، الرواية التي فازت بها بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2022، أهمّ إنجازاتها الأدبية، وتُعدّ هذه الرواية أول عمل أدبي إماراتي يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وتتميز روايات ميسون صقر القاسمي بأسلوبها السلس وتناولها لمواضيع إنسانية عميقة، مما جعلها تحظى بإعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.
موهبة فنية متميزة:
إلى جانب إبداعاتها الأدبية، تُعدّ ميسون صقر القاسمي فنانة تشكيلية موهوبة أقامت العديد من المعارض الفردية والجماعية في مختلف الدول العربية.
وتتميز أعمالها الفنية بأسلوبها الفريد وتعبيرها عن مشاعرها وأفكارها بطريقة إبداعية تُثير إعجاب كل من يراها.
أيقونة ثقافية إماراتية:
كما تُعدّ ميسون صقر القاسمي أيقونة ثقافية إماراتية تُمثل الوجه الحضاري للإمارات العربية المتحدة على الساحة الثقافية العربية.
فهي سفيرة للثقافة الإماراتية، وتُساهم من خلال أعمالها في تعريف العالم بالإمارات وتاريخها وتراثها العريق.
ختامًا:
يشار إلى أن ميسون صقر القاسمي نموذج فريد للمرأة العربية المُبدعة التي أثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات التي خاضتها.
فهي مثال يُحتذى به للجيل القادم من الفنانين الإماراتيين والعرب، وإنجازاتها تُعدّ مصدر فخر للإمارات العربية المتحدة والعالم العربي بأكمله.