ولدت الشاعرة هدى محمد علي السعدي في الإمارات العربية المتحدة، ونشأت في بيئة غنية بالثقافة والأدب، مما أثر بشكل كبير على مسيرتها الشعرية.
مسيرة أدبية حافلة:
حصلت هدى السعدي على الليسانس في الآداب من قسم اللغة العربية وعلومها، ولكن شغفها بالشعر دفعها إلى التفرغ للكتابة الإبداعية.
وتُعدّ هدى السعدي شاعرة مُلهمة تُجيد التعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال كلماتها الرقيقة والمعبرة، وتتميز قصائدها بأسلوبها الفريد وتناولها لمواضيع إنسانية عميقة، وخاصةً موضوعات المقاومة والصمود، مما جعلها تُعرف بـ “شاعرة المقاومة”.
إنجازات أدبية:
وقد نالت هدى السعدي العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، مثل:
المركز الأول في جائزة المرأة الإماراتية للإبداع والفنون بالشارقة عام 2007
المرحلة قبل الأخيرة بمسابقة أمير الشعراء في الدورة الأولى بأبوظبي عام 2007
المركز الثاني بسابقة أجمل قصيدة من الشعر الفصيح من جامعة الإمارات عام 1999
المركز الأول على منطقة أبو ظبي التعليمية والثاني على الدولة في مسابقة أوائل المطالعين عام 1995
أعمال أدبية مميزة:
يُعدّ ديوان “دموع البنفسج” من أبرز أعمال هدى السعدي الشعرية.
ويضمّ هذا الديوان مجموعة من القصائد التي تُجسّد مشاعر الألم والفقدان
والحنين إلى الوطن خلال فترة الاحتلال، مما جعله رمزًا للمقاومة والصمود في ذاكرة الشعب الإماراتي.
مُلهمة للأجيال:
تُعدّ هدى السعدي مُلهمة للأجيال، فهي نموذج للمرأة العربية المُبدعة التي أثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات، وتُشكل قصائدها حافزًا للشباب العربي على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم من خلال الكتابة الإبداعية.
ختامًا:
يشار إلى أن هدى محمد علي السعدي شاعرة إماراتية استثنائية أثرت على الساحة الأدبية العربية بشكل كبير، وتُعدّ قصائدها رمزًا للمقاومة والصمود، وإلهامًا للأجيال القادمة.