ولدت الروائية الإماراتية آمنة المنصوري في رأس الخيمة. ونشأت في بيئة غنية بالتقاليد الإماراتية، مما أثر بشكل كبير على كتاباتها وأسلوبها الأدبي.
مسيرة تعليمية مميزة:
حصلت آمنة المنصوري على شهادة دبلوم عالي في إدارة نظم المعلومات من كلية التقنية العليا في أبوظبي، وبكالوريوس في تدريس نظم المعلومات.
ثم التحقت بجامعة برمنغهام في دبي للحصول على درجة الماجستير في نفس التخصص.
شغف بالكتابة والإبداع:
لم تقتصر إنجازات آمنة المنصوري على المجال الأكاديمي فقط، بل برز شغفها بالكتابة والإبداع منذ صغرها.
وتُعدّ الرواية genreها المفضل، حيث تمكنت من خلالها من التعبير عن مشاعرها وأفكارها بطريقة إبداعية تُلامس قلوب القراء.
“الغدير العذب”: لقب يُجسّد أسلوبها:
لقبت آمنة المنصوري نفسها بـ “الغدير العذب”، وهو لقب يُجسّد أسلوبها الأدبي الفريد الذي يتميز ببساطته واعتماده على اللغة العامية الإماراتية مع إضافة نكهة إماراتية أصيلة.
“عيناك يا حمدة”: باكورة إبداعاتها:
أصدرت آمنة المنصوري روايتها الأولى “عيناك يا حمدة” عام 2012، وحظيت هذه الرواية بإقبال كبير من القراء لمسّت قلوبهم بسلاسة أسلوبها وجمال حكاياتها.
أعمال أدبية أخرى:
لم تقتصر إبداعات آمنة المنصوري على رواية “عيناك يا حمدة” فقط، بل أصدرت العديد من الأعمال الأدبية الأخرى، مثل:
“حكاية عبير” (2014)
“سكن البنات” (2016)
“شمس على جدار” (2018)
“نوارة” (2020)
مُلهمة للأجيال:
تُعدّ آمنة المنصوري مُلهمة للأجيال، فهي نموذج للمرأة الإماراتية المُبدعة التي أثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات، وتُشكل رواياتها حافزًا للشباب الإماراتي على التعبير عن هويتهم والحفاظ على تراثهم من خلال الكتابة الإبداعية.
ختامًا:
يشار إلى أن آمنة المنصوري روائية إماراتية استثنائية ساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية العربية، وتُعدّ رواياتها رمزًا للهوية الإماراتية، وإلهامًا للأجيال القادمة.