ولدت أسماء الزرعوني في إمارة الشارقة عام 1961، ونشأت في بيئة غنية بالثقافة والأدب، مما أثر بشكل كبير على مسيرتها الأدبية.
شغف الكتابة منذ الصغر:
برع شغف الكتابة في قلب أسماء الزرعوني منذ صغرها، فبدأت بكتابة الخواطر والمقالات القصيرة، ثم تطورت موهبتها لتُصبح روائية وقاصة إماراتية مُلهمة.
مسيرة أدبية حافلة:
أصدرت أسماء الزرعوني العديد من الروايات والقصص القصيرة التي حظيت بإعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.
وتتميز أعمالها بأسلوبها السلس وتناولها لمواضيع إنسانية عميقة، وخاصةً مواضيع اجتماعية وثقافية تُلامس هموم المجتمع الإماراتي.
من أشهر أعمالها:
رواية “النافذة” (1996)
رواية “الذاكرة” (2000)
رواية “الجنوب” (2004)
مجموعة قصصية “أحلام في الغبار” (2008)
مجموعة قصصية “عطر الورد” (2012)
جوائز وتكريمات:
نالت أسماء الزرعوني العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية المرموقة، مثل:
جائزة الشارقة للإبداع العربي عن رواية “النافذة” عام 1996
جائزة أفضل رواية عربية عن رواية “الذاكرة” عام 2000
جائزة الشيخ زايد للكتاب عن رواية “الجنوب” عام 2004
مُلهمة للأجيال:
تُعدّ أسماء الزرعوني مُلهمة للأجيال، فهي نموذج للمرأة الإماراتية المُبدعة التي أثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات.
وتُشكل أعمالها حافزًا للشباب الإماراتي على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم من خلال الكتابة الإبداعية.
ختامًا:
يشار إلى أن أسماء الزرعوني روائية وقاصة إماراتية استثنائية ساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية العربية، وتُعدّ أعمالها رمزًا للهوية الإماراتية، وإلهامًا للأجيال القادمة.