أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، أن قواتها اشتبكت مع 3 مسيّرات ودمرتها في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وأشار بيان القيادة على منصة «إكس» إلى أن هذه المسيّرات اعتبرت «تهديداً وشيكاً» للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأضاف البيان: «يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات تستهدف مواقع تخزين الأسلحة للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكان الحوثيون قد استهدفوا عشرات السفن في البحر الأحمر بالمسيّرات والصواريخ، وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول أفريقيا.
إلى ذلك، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن اليمنيين المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي يدفعون ثمناً باهظاً مع مرور كل يوم في عمر الانقلاب، ويمرون بمعاناة غير مسبوقة مع ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة والبطالة، وتفشي الأمراض والأوبئة، وتزايد معدلات الجريمة، وانعدام فرص الحياة الكريمة، في ظل حالة من اللامبالاة من قبل الميليشيا واستمرارها في انتهاج سياسة الإفقار والتجويع، عبر فرض مزيد من القيود والأعباء.
وأضاف الإرياني، في تصريح صحافي، أن الإحصاءات الحكومية تشير إلى أن كميات المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة من أبريل 2022 وحتى أبريل الماضي بلغت 6518000 طن، وأن الحوثيين يفرضون مبالغ مادية عن كل لتر يباع في مناطق سيطرتهم، بإجمالي ملياري دولار.