أطلق “الأرشيف والمكتبة الوطنية” في منصته بالنسخة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله.
ويُعدّ هذا الكتاب سجلًا هامًا لحياة أحد رجالات الإمارات البارزين، حيث يوثق مسيرته الحافلة بالإنجازات على مدار 40 عامًا، من الفترة 1966 إلى 2010.
شخصية وطنية ملهمة
حيث أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، على أهمية إصدار هذا الكتاب، مُشيرًا إلى أن سيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله “جديرة بأن نوثقها ونحفظها ضمن ذاكرة الوطن للأجيال”.
ووصف آل علي الشيخ طحنون بأنه كان من بين “كوكبة الرجال الذين وضع فيهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ثقته المطلقة”.
مرافق الشيخ زايد وشاهد على مسيرة بناء الدولة
وقد لعب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان دورًا هامًا في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد كان مرافقًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، واستفاد من خبراته وحكمته، مما أكسبه مهارات استثنائية في اتخاذ القرارات وإدارة شؤون الدولة.
يوميات غنية بالأحداث والتفاصيل
وتُغطي يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله مختلف المجالات، بما في ذلك:
السياسة
الاجتماع
الاقتصاد
الإعلام
الأمن
الرياضة
وتُقدم لمحة ثرية عن مسيرة الشيخ ودوره في النهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات.
مصدر هام للباحثين والمؤرخين
كما تُعدّ يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان مصدرًا هامًا للباحثين والمؤرخين المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
فهي توفر معلومات غنية ودقيقة عن مختلف الأحداث والقرارات التي ساهمت في تشكيل مسيرة الدولة.
توثيق مسيرة وطنية وإلهام للأجيال
ويأتي إصدار كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في إطار حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على توثيق سير الشخصيات الوطنية الملهمة.
ويهدف الكتاب إلى نقل تجارب الشيخ وقيمه إلى الأجيال القادمة، وإلهامهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تفاصيل الكتاب
ويتكون الكتاب من أربعة مجلدات، كل مجلد يغطي فترة زمنية محددة.
في بداية كل مجلد فهرس لمحتوياته، ثم مقدمة، ثم تتوالى يوميات الشيخ طحنون.
وفي نهاية كل مجلد فهرس تفصيلي شامل لجميع اليوميات، وصور للشيخ طحنون تتعلق بهذه اليوميات.
متاح للاقتناء
هذا وقد يتوفر كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان للاقتناء من خلال منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وكذلك في المكتبات المحلية.