وُلدت شيخة محمد الجابري في مدينة العين، وتُعدّ من الشخصيات الثقافية والأدبية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث ترعرعت في بيئة غنية بالأدب والثقافة، حيث كان والدها شاعرًا شعبيًا معروفًا، وأظهرت منذ صغرها شغفًا كبيرًا بالقراءة والكتابة، وبدأت كتابة الشعر في سن مبكرة.
مسيرةٌ حافلة بالإنجازات:
وحصلت شيخة الجابري على بكالوريوس في الإعلام واللغة العربية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1988.
وعملت كصحفية في العديد من الصحف والمجلات الإماراتية، وكتبت العديد من المقالات والتحقيقات حول مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية. ونالت شهرة واسعة كشاعرة، وتميزت بأسلوبها الشعري المتأمل والمُعبّر. وأصدرت العديد من الدواوين الشعرية، ومنها “التبراة” و”الثلث الآخر للغياب” و”هم همات: لا ظل يشبهني”.
وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، ومنها جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية وجائزة سيف زايد للأدب والثقافة، بالإضافة إلى عملها كشاعرة وإعلامية، فهي أيضًا باحثة وكاتبة.
وقد أصدرت العديد من الكتب والدراسات حول التراث الإماراتي، ومنها “زينة وأزياء المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة” و”المرشد للعمل الميداني في جمع التراث الشعبي”. وساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت في التعريف بثقافة وتراث الإمارات على المستوى العربي والعالمي.
مُلهمةٌ للأجيال القادمة:
كما تُعدّ شيخة الجابري نموذجًا ملهمًا للعديد من الشباب الإماراتي، وتُشجعهم على السعي وراء أحلامهم وتحقيق طموحاتهم.
وتُشارك بفاعلية في العديد من الفعاليات الأدبية والثقافية، وتلقي محاضرات وورش عمل حول الشعر والكتابة.
وتُؤمن بأهمية دور الثقافة في بناء المجتمعات، وتسعى جاهدة لنشر الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع.
شخصيةٌ استثنائية:
هذا وقد تتمتع شيخة الجابري بشخصية مميزة، فهي امرأة ذكية ومثقفة وذات كاريزما قوية. وتُعرف بتواضعها وحبها للناس، وتسعى دائمًا لمساعدة الآخرين، وهي مثال يُحتذى به للمرأة العربية المثقفة والمتحضرة، والتي تساهم بشكل فعال في بناء مجتمعها وازدهاره.