وُلدت شَمّا البَستَكي في عام 1997 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشأت في بيئة غنية بالإبداع، حيث شجعتها عائلتها على تنمية مواهبها في الشعر والفنون، وتُعدّ شَمّا نموذجًا فريدًا للمرأة العربية المثقفة التي تجمع بين الإبداع الأدبي والفني.
مسيرةٌ حافلة بالإنجازات:
وقد حصلت شَمّا على شهادة بكالوريوس في علم الاجتماع والسياسة العامة ، والأدب والكتابة الإبداعية من جامعة نيويورك أبوظبي، وبرزت موهبتها الشعرية منذ صغرها، ونشرت العديد من القصائد في مختلف المجلات والصحف العربية.
كما تتميز شَمّا بأسلوبها الشعري الفريد الذي يُلامس القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق، بالإضافة إلى شاعريتها، فهي فنانة تشكيلية موهوبة، وتُقدم أعمالًا فنية تعكس ثقافتها وتراثها العربي، عيّنت شَمّا سفيرة متحف اللوفر أبوظبي في عام 2015، ثمّ وزيرة التسامح الإماراتي في مهمات شعرية من قبل المتحف.وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، منها جائزة الشيخ زايد للشباب للشعر وجائزة سيف زايد للأدب والثقافة، وهي عضوة في العديد من المؤسسات الأدبية، وتُشارك بفاعلية في مختلف الفعاليات الثقافية.
وتُساهم شَمّا بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية والفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعرف بأسلوبها المميز الذي يمزج بين الحداثة والتراث.
أيقونةٌ إبداعية:
تُعدّ شَمّا البَستَكي أيقونةً إبداعية ملهمة للعديد من الشباب العربي، وتُشجعهم على السعي وراء أحلامهم وتحقيق طموحاتهم، وهي نموذج يُحتذى به للمرأة العربية التي تُثري ثقافتها ومجتمعها بإبداعاتها المتميزة.
هذا وقد تُؤمن شَمّا بأهمية دور الفنون في تعزيز التواصل بين الثقافات، وبناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
