تُعدّ الهنوف محمد من أبرز الشاعرات الإماراتيات في الوقت الحاضر، ولها حضور بارز في الساحة الشعرية العربية.
وتميز شعرها بجماله وعمقه، وتناوله لمختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية، من الحب والحنين إلى الوطن والهموم العربية.
وأصدرت العديد من الدواوين الشعرية التي لاقت رواجًا كبيرًا لدى القراء والنقاد، من أهمها:
ديوان “سماوات” عام 1996.
ديوان “جدران” عام 2005.
ديوان “ريح يوسف” عام 2012.
وتُرجم بعض شعرها إلى اللغة الإنجليزية، ونال شهرة واسعة في العالم العربي.
إنجازات وتكريمات:
وقد حازت الهنوف محمد على العديد من الجوائز التقديرية، منها جائزة “أفضل شاعرة عربية” في مهرجان “القاهرة الدولي للشعر” عام 2009.
وكُرّمت بلقب “سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي”، تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجال الشعر والثقافة.
كما تشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهي عضو فاعلة في العديد من الجمعيات الأدبية والثقافية.
مواقف ملهمة:
وتُؤمن الهنوف محمد بأهمية الشعر في حياة الإنسان، وتعتبره أداة للتعبير عن المشاعر والأفكار، ووسيلة للتواصل مع الآخرين.
وتُشجع على القراءة والكتابة، وتُؤمن بأهمية دور المثقف في المجتمع.
يشار إلى أن الهنوف محمد تعد نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية، فهي شاعرة مبدعة وناشطة ثقافية، حققت نجاحات باهرة في مجال عملها.