تعتبر نورة خوري كاتبة إماراتية مموقة الحضورّ من رواد أدب الطفل في الإمارات العربية المتحدة، حيث برزت أعمالها بقدرتها على جذب الأطفال واكتساب مهاراتهم اللغوية المركزية.

تفعيل أدبية جديدة:

نشأت نورة خوري في البيئة المتنوعة بالكتب والقصص، ممّا ألهَم شغفها بالقراءة منذ الصغار.

وبدأت في المضي قدمًا في الأدب الأدبي بكتابة مقالات وقصص قصيرة في مجلات الأطفال المحلية، ونالت إعجاب القراء على حدٍّ سواء.

صدرت العديد من الكتب المتنوعة للأطفال، متنوعة بين القصص والروايات والمسرحيات، والتي أصبحت شائعة جدًا بين الأطفال العرب.

تتميّز بكتاباتها الخاصة بجزءها من المُشوّق، وموضوعاتها المُتنوعة التي تُلامس اهتمامات الأطفال وتتحفّز خيالهم.

حرصت على ربط أعمالها بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ومبّّاها أداةً تربويةً فعّالة تُساهم في إنشاء جيلٍ واعٍ ومثقف.

الجوائز والكريمات:

نالت نورة خوري العديد من الجوائز والكريمات المرموقة تقديرًا لحاجاتها القيّمة في مجال أدب الطفل.

حازت على جائزة الشارقة للكتاب فرع أدب الطفل عام 2012 عن روايتها “حكاية غريب”.

حصلت على جائزة اتصالات لأدب الطفل عام 2014 عن روايتها “القطة ملوّنة الأحلام”.

وتم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 كاتبة عربية لعام 2018 من قبل مجلة “أريج”.

مشاركات وفعاليات:

ملحوظة نورة خوري في العديد من المعارض والمهرجانات الدولية للكتاب، حيث تم القضاء على الأطفال من مختلف الدول العربية والعالمية.

العديد من ورش العمل وفعاليات القراءة للأطفال، تهدف إلى تشجيعهم على القراءة حبّهم للكتب.

ساهمت للأطفال في إثراء المحتوى العربي الموجه من خلال كتاباتها المبتكرة ومشاركاتها في مختلف المناسبات الثقافية.

نورة خوري للأطفال: رمز ثقافي ملهم

فهي الأمم المتحدة نورة خوري رمزًا ثقافيًا ملهمًا للأطفال في الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، فهي نموذجٌ يُجسّّد قدرة الكتابة على إثراء عقول الأطفال ومهاراتهم الإبداعية.

هذا وقد تُواصل نورة خوري مساراتها الأدبية بِعَزيمةٍ وإصرارٍ، وتسعى دائمًا إلى تقديم أعمالٍ جديدة تُساهم في تنمية مهارات الأطفال وتحفّز خيالهم.