تعد صالحة عبيد اسم لامع في سماء الأدب العربي، كاتبة إماراتية موهوبة من مواليد الشارقة عام 1988، حفرت اسمها بحروف من ذهب في ذاكرة القراء من خلال إبداعاتها الأدبية المُتنوعة.
مسيرتها الأدبية:
البداية: انطلقت مسيرتها الأدبية عام 2010 بنشر مجموعتها القصصية الأولى “زهايمر”، والتي حظيت بإعجاب النقاد والقراء على حدٍّ سواء.
الإنجازات: توالت إصداراتها الأدبية، فنشرت العديد من المجموعات القصصية والروايات، مثل: “ما تبقى مني” و”أحلام اليقظة” و”غرفة في الفندق” و”شجرة الحزن”.
الترجمة: تجاوز تأثير إبداعاتها حدود اللغة العربية، حيث ترجمت بعض قصصها إلى لغات أخرى، مثل: اللغة الألمانية، مما ساهم في تعريف القراء من مختلف أنحاء العالم بأعمالها.
الجوائز: حصدت العديد من الجوائز المرموقة تقديرًا لإبداعاتها الأدبية، من أبرزها: جائزة العويس للإبداع عن قصتها “خصلة بيضاء بشكل ضمني” عام 2016.
أسلوبها الأدبي:
التميز: تتميز أعمال صالحة عبيد بأسلوبها الأدبي الفريد، حيث تُحاكي الواقع بواقعية مُقنعة، وتُلامس مشاعر القراء بعمقٍ وتأثيرٍ كبير.
التنوع: تتنوع موضوعات كتاباتها لتشمل مختلف جوانب الحياة، من الحب والمشاعر الإنسانية إلى القضايا الاجتماعية والسياسية.
العمق: تُغوص في أعماق النفس البشرية، وتُحلل مشاعر الشخصيات بدقةٍ وإتقان، مما يخلق تفاعلًا قويًا مع القارئ.
تأثيرها:
رمز الإبداع: تُعدّ صالحة عبيد رمزًا للإبداع والإلهام في العالم العربي، وتُلهم الأجيال القادمة بأفكارها المُبتكرة وكتاباتها المُؤثرة.
إثراء الساحة الأدبية: ساهمت بشكلٍ كبير في إثراء الساحة الأدبية العربية بإبداعاتها المُتنوعة، ورفعت من شأن الكتابة النسائية العربية.
نشر الثقافة العربية: ساعدت أعمالها على نشر الثقافة العربية وتعريف القراء من مختلف أنحاء العالم بأدبها وتاريخها.
يشار إلى أن صالحة عبيد جوهرةٌ لامعة في عقد الرواية العربية، تُثري المكتبة العربية بكتاباتها المُتميزة، وتُلهم القراء بأفكارها المُبتكرة ومشاعرها الصادقة.