كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة «ثارو» بمنطقة آثار شمال سيناء، عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن، يمثل إحدى الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف، إذ إنه يزيل النقاب عن المزيد من المعلومات المهمة عن تاريخ مصر العسكري.
بدوره، قال الدكتور هشام حسين، مدير عام آثار سيناء والمشرف على البعثة الأثرية، إن المبنى المكتشف مكون من صالتين مستطيلتين متتاليتين، ملحق بهما عدد من الغرف، وتوجد البوابة الرئيسة للمبنى في جهة الشمال بالمنتصف، وتؤدي إلى صالة أولى مستطيلة الشكل يتوسطها ثلاث قواعد أعمدة من الحجر الجيري.
يشار إلى أنه خلال عصر الانتقال الثالث بداية من الأسرة 21 وحتى الأسرة 25 استخدم هذا المكان ككل «حبوة 2» كجبانة، جرى الكشف عن مجموعة مختلفة الأشكال من الأمفورات محلية الصنع في تسلسل طبقي مختلف استخدمت لدفن الأطفال، تؤرخ بداية من عصر الأسرة 21 وحتى الأسرة 25 تقريباً.