ذات صلة

اخبار متفرقة

معلمة تُلهم الأجيال وتُجسّد روح العطاء في “الخير فينا”

دبي – في مشهد يجمع بين التميّز التربوي والالتزام...

تجمع سوريا الوطني يتحرك على الأرض: خطة إغاثية تمتد لعام كامل

في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام تجمع سوريا الوطني...

ملكة جمال دبي للموضة بأحدث إطلالة لها قبل إطلاق مشروعها الخاص

لفتت ملكة جمال دبي للموضة، ياسمين بن زواوة، الأنظار...

مجد مشرف يكشف كواليس تجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن...

رجل الأعمال مهند صقر: الثورة محطة فارقة ومسؤولية الجميع الحفاظ على مكتسباتها

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ،...

ساعة أغنى راكب في “تايتنيك” تباع غدا بمزاد علني.. من صاحبها؟

 

يتم غدا السبت عملية بيع بمزاد علني دولي ساعة جيب ذهبية خاصة، كانت لواحد من مشاهير أغنياء العالم بأوائل القرن العشرين، كما وأغنى راكب كان على متن سفينة تايتنيك حين غرقت فجر 15 نيسان عام 1912 وابتلعتها مياه المحيط الأطلسي.

والراكب هو الأميركي John Jacob Astor الذي كان يدخن سيجارة على جسر في السفينة يدردش فيه مع أحد أصدقائه حين بدأت الكارثة، فقضى غريقا بالكاد كان عمره 47 عاما.

ويعد جون جاكوب أستور الرابع، هو أحد أبناء عائلة آستور الشهيرة. كان مخترعا، وكاتب قصص خيال علمي، ومقاتلا سابقا في الحرب الأميركية الإسبانية، ومليونيرا من المشاهير، وأراد القيام بجولةٍ أوروبية مع زوجته، مادلين، حين اكتشفا أنها حامل.

ولضمان ولادة الطفل في الولايات المتحدة، حجز رحلة العودة إلى وطنهما على تايتنيك التي قضى أستور بغرقها مع 1516 آخرين من 2.224 راكبا وأفراد طاقم كانوا على متنها، ونجا الباقي من الكارثة، منهم زوجته.

وحين بدأت الكارثة سمحوا لزوجته الحامل بالصعود إلى قارب نجاة، أما هو ففشل بركوب قارب آخر، ثم وجدوه جثة طافية على المياه بعد 7 أيام، مرتديا بدلة زرقاء وقميصا بنيا من الفانيلا، وتم التعرف إليه لاحقا من خلال أحرف JJA المختصرة اسمه الكامل، والمخيطة على طية صدر بدلته.

أما ساعته، بحسب صحيفة تلغراف، المنقوش على غطائها أيضا الأحرف المختصرة من اسمه، فوجدوها في ثيابه، وهي ساعة جيب خاصة من ذهب عيار 14 قيراطا، وكانت ضمن تركة مع ثروته البالغة 78 مليونا من الدولارات، وتعادل 9 مليارات بقوتها الشرائية هذه الأيام، فورثها ابنه فنسنت البالغ 20 عاما ذلك الوقت، وكانت الساعة متوقفة عند الساعة 2.20 فجرا حين انتشلوها من جسمه.

تلك الساعة التي قام ابنه بترميمها لاحقا وإصلاحها، ووضعها حتى 1935 في معصمه، أهداها فيما بعد لابنه الروحي ويليام دوبين، وكان السكرتير التنفيذي لأستور ومقربا من فينسنت، وهي التي سيتم طرحها السبت في مزاد ينظمه Henry Aldridge & Son للمزادات، متفائلا بأن يصل سعر بيعها إلى 200 ألف دولار، ومعها سيحصل الشاري على ما وجدوه في ثياب أغنى ركاب في تايتنيك، وهي أزرار أكمام قميصه.

تابعونا علي

spot_img