في عام 2007، انضمت نوف العفيفي إلى برنامج توطين قطاع المراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني، لتصبح أول مراقبة جوية مواطنة في البلاد. بعد تخرجها، باشرت العفيفي عملها كضابط مراقب جوي عام 2011، ثم تولت مسؤولية التدريب في المركز في عام 2015. حالياً، تشرف على عمليات المراقبة الجوية للإقليم الجوي الإماراتي إلى جانب وظيفتها الأساسية.
على الرغم من التحديات التي واجهتها في البداية – كصعوبة الاختبارات والقيام بعمل كان حكراً على الرجال – إلا أن العفيفي كانت مؤمنة بإمكانية النجاح وقادرة على مواجهة الصعوبات. وبعد تخرجها، شجع ذلك المزيد من المواطنات على الالتحاق بالبرنامج، مما أدى إلى تولي الإماراتيات إدارة آلاف الرحلات الجوية في أجواء البلاد.
تتطلب مهنة المراقبة الجوية تركيزاً ذهنياً كبيراً، حيث يدير المركز الذي تعمل به العفيفي أكثر من 2500 حركة جوية يومياً باستخدام أحدث التقنيات. وقد حصلت العفيفي على رخصة طيار ودرجتي الماجستير في إدارة السلامة الجوية وإدارة المطارات.
يُعد برنامج توطين قطاع المراقبة الجوية الذي أطلقته الهيئة العامة للطيران المدني منذ عام 1998 أحد العوامل المهمة في تمكين المواطنين من شغل الوظائف الإدارية والفنية في القطاع.