تُعدّ ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة من أشهر معالم السياحة في إمارة الفجيرة، حيث تُجسّد تراثًا عربيًا عريقًا وتُقدّم تجربةً ثقافيةً مُثيرةً تجذب السيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم.
موقعٌ استراتيجيٌ
حيث تقع ساحة مصارعة الثيران في ساحة الميدان المجاورة لكورنيش مدينة الفجيرة، ممّا يُسهل الوصول إليها من مختلف مناطق الإمارة، وتُعرف ساحة الميدان بجمالها وازدحامها، ممّا يُضفي على ساحة مصارعة الثيران أجواءً خاصّةً تُضاعف من متعة الزوّار.
مُهرجانٌ سنويٌ
كما تقام في ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة مهرجاناتٌ سنويةٌ تجذب السيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم. وتُقام هذه المهرجانات خلال موسم الشتاء، حيث يُمكن للزوّار الاستمتاع بمشاهدة العروض المُثيرة لمصارعة الثيران، ويُمكنهم المشاركة في مختلف الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تُقام على هامش المهرجان.
نشاطٌ ثقافيٌ
وتُعتبر مصارعة الثيران في الفجيرة من النشاطات الشعبية التراثية التي كان سكان الفجيرة يمارسونها منذ مئات السنين، وتُجسّد هذه المصارعة القوة والشجاعة، وتُمثّل رمزًا للصمود والنضال.
قوانين صارمة
وعلى الرغم من إثارة مصارعة الثيران في الفجيرة، إلا أنّها لا تُسبّب أيّ ضررٍ للثيران، حيث تُوجد قوانين صارمة تُنظّم هذه المصارعة، حيث يتمّ تدريب الثيران على القتال دون إلحاق أيّ أذى بها. وتنتهي المصارعة بتراجع الثور الخاسر واعلان الثور الفائز.
والجدير بالذكر أن ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة هي وجهةٌ ثقافيةٌ مُثيرةٌ تُجسّد تراث الإمارات، وتُقدّم تجربةً لا تُنسى للسيّاح والزوّار، فهي تُعدّ من أهمّ معالم السياحة في إمارة الفجيرة، وتُساهم في جذب السيّاح من مختلف أنحاء العالم.