أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحدث مؤخرا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرين مطلعين على المناقشة، أن هذه كانت أول محادثة يتم الكشف عنها علنا منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض.
ومن غير الواضح ما الذي ناقشه ترامب وبن سلمان أو ما إذا كانت هذه هي محادثتهما الوحيدة منذ انتهاء رئاسة ترامب في عام 2021.
يأتي ذلك، في وقت تنخرط فيه إدارة بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط على أساس صفقة من المحتمل أن تشمل اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، والتزاما إسرائيليا بحل الدولتين، ومعاهدة دفاع أمريكية سعودية، وتفاهمات أمريكية سعودية بشأن برنامج نووي مدني في المملكة العربية السعودية، وفق الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لدى ترامب أسباب أخرى للحفاظ على علاقاته الجيدة مع بن سلمان، فقد أقام الرئيس السابق وجاريد كوشنر، صهره والمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض، علاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي أثناء وجودهما في المنصب، واستفادا من ذلك في أعمالهما الخاصة منذ تركهما السلطة.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن “ولي العهد السعودي ليس الزعيم الأجنبي الوحيد الذي تعامل معه ترامب مؤخرا، فقد استضاف الشهر الماضي، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في منتجعه مارالاجو في فلوريدا، وهو اللقاء الثاني للرجلين في العامين الماضيين”.