ذات صلة

اخبار متفرقة

تكريم رواد الفن والإبداع في افتتاح أيام قرطاج المسرحية 2024

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم

كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بالدورة العاشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه “دورة عام الاستدامة”، كما كرم سموه الشركاء والداعمين للجائزة، وعدد من الإعلاميين الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورة.

وهنأ سموه الفائزين وأسرهم على مشاركتهم المتميزة، وأدائهم الطيب في هذه الجائزة، التي تحمل مضامين القيم والأخلاقيات الإسلامية، وتُعنى بتنشئة الأجيال على قيم الإسلام الوسطية السمحة ومبادئه السامية الراقية.

كما قدم سموه الشكر لجميع المشاركين والشركاء والرعاة، والعلماء الأفاضل، والإعلاميين الذين أسهموا في إنجاح تحقيق الأهداف الإنسانية للجائزة.

وأطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمناسبة مرور عشرة أعوام على جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الهوية المرئية الجديدة للجائزة، والتي تعكس أهدافها الرئيسية ورؤيتها وتوجهاتها بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها الحضارية، حيث تعكس مفردات الشعار ومكوناته الرؤية المستقبلية نحو المزيد من المنجزات، وأهمية تعزيز المعرفة والتعليم والعلوم المتقدمة والاستدامة والقيم والأخلاقيات الإيجابية، لتبقى الجائزة منارة عالمية وجهدا طيبا في تعزيز التلاقي الحضاري بين الشعوب.

وتم عرض فيديو يظهر الهوية المرئية الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بما تحمل من مضامين إنسانية وتطلعات نحو مستقبل أفضل.

من ناحيته، قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، رئيس اللجنة العليا، إن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها العاشرة، استمرت في حمل اسم “دورة عام الاستدامة” وتمديده لعام آخر في الدولة، وفق رؤية قيادتها الرشيدة.

وأشار إلى أنه وبدعمٍ متواصل من راعي الجائزة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حققت الجائزة أرقاماً قياسية، بمشاركة عالمية لافتة في أيام شهر رمضان من 102 جنسية حول العالم، ولافتا إلى أن هذه الأرقام تسجلها الجائزة لأول مرةٍ في تاريخها، وتأكيداً على الدور الهام الذي تلعبه في تحقيق رؤيتها وأهدافها، ضمن جهود التواصل الحضاري بين الشعوب.

وأضاف، أن الجائزة في نسختها العاشرة تضمنت 15 فئة، مصنفة إلى ذكور، وإناث، وأطفال، وكبار مواطنين، وعامة للجميع، ولكل فئة شروط وأحكام ومعايير، وقامت لجنة فنية متخصصة بالتقييم وفرز الطلبات وتحديد الفائزين ضمن معايير كل فئة.

وأوضح الدكتور الطنيجي، أن جديد الجائزة في دورتها العاشرة مسابقة “أجمل آذانَ”، وهي خاصة بالذكور يشاركون فيها برفع الآذان بأجمل الأصوات المؤثرة، وتم تخصيصها لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، وكذلك مسابقة أجمل ترتيل لفئة “كبار المواطنين – رجال ونساء”، وهي مسابقة خاصة بكبار المواطنين في دولة الإمارات الذين تجاوزت أعمارهم (60) سنة من الرجال والنساء، حيث يمكنهم المشاركة بترتيل القرآن الكريم بأجمل الأصوات العذبة، وذلك بهدف العناية بهذه الفئة الغالية، حيث تم تخصيص خمس جوائز لهذه الفئة.

وأضاف، أن الدورة العاشرة تضمنت مسابقة “استدامة العطاء” الثقافية والرمضانية والعالمية، وتضمنت (52) سؤالاً منوعاً شملت محاور وطنية وثقافية واجتماعية وشرعية، تم طرحها على الجمهور في جميع أنحاء العالم، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وكانت مفتوحة لكل الأعمار من داخل وخارج الدولة، وخصصت لها (10) جوائز.

وأشار إلى أن الجائزة تأتي في إطار العناية المتميزة بالقرآن الكريم، والتي نشاهدها في دولة الإمارات، وهي إرث غرسه الراحل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، الذي اعتنى بالقرآن الكريم عناية فائقة، وسارت القيادة الحكيمة على هذا النهج من بعده، بما يتضمنه القرآن الكريم من القيم الإيمانية والروحية والتسامح والتعايش والوسطية والاعتدال.

 

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img