ذات صلة

اخبار متفرقة

من العاصمة الألمانية إلى قلب دبي… سارة شقير تعيد رسم حدود حضورها في الجمال والإعلام

لم يكن انتقال خبيرة التجميل والإعلامية سارة شقير من...

المغني واليوتيوبر ريتشارد يفاجئ زوجته بشقة فاخرة احتفالاً بذكرى زواجهما السادس

في لفتة رومانسية لافتة بمناسبة عيد زواجه السادس، فاجأ...

25 ألف شخص يحتفون بالفن السوري مع عبد الكريم حمدان في ختام “الإمارات تحب سوريا”

قدّم النجم السوري عبد الكريم حمدان سهرة فنية استثنائية...

تكريم يليق بالشعر… دارة الشعراء تحتضن الشاعرة سراب غانم في حضرة نخبة أدبية

أقامت دارة الشعراء في العاصمة الأردنية عمّان أمسية شعرية...

التواصل ليس فقط للبشر.. الأشجار تحذر بعضها عند الخطر

 

بينت دراسة أجريت حديثاً أنه يمكن للعديد من أنواع الأشجار والنباتات أن تتواصل مع بعضها البعض لنشر تحذير من أخطار قادمة.

وجدت الدراسة أن النباتات “المصابة بآفات تنبعث منها مركبات كيميائية معينة، والتي يمكن أن تصل إلى الأنسجة الداخلية للنباتات السليمة، وبالتالي تنشط الدفاعات داخل خلاياها”.

وبحسب المشرفين على تلك الدراسة التي نشرت في مجلة “Nature Communications”، فإن الفهم الأفضل لهذه الآلية يمكن أن يساعد العلماء والمزارعين في “تحصين النباتات ضد هجمات الحشرات أو الجفاف، قبل وقت طويل من حدوثها”.

وتعد هذه الدراسة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من وضع تصور للتواصل بين النباتات للتحذير من تهديد من الحشرات والآفات أو الأخطار البيئية مثل الجفاف، بحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، ماساتسوجو تويوتا.

يذكر أن هذا النوع من الأبحاث التي تسلط الضوء على “تواصل النباتات” بدأ في ثمانينيات القرن الماضي، عندما قام اثنان من علماء البيئة بوضع “مئات اليرقات والديدان على أغصان أشجار الصفصاف لمراقبة كيفية استجابة الأشجار”.

وبدأت تلك الأشجار في “إنتاج مواد كيميائية تجعل أوراقها غير شهية وغير قابلة للهضم، بغية ردع الحشرات”.

لكن الأمر الأكثر إثارة للفضول هو أن “أشجاراً سليمة من نفس النوع، تقع على بعد 30 أو 40 مترًا وليس لها أي روابط جذرية مع الأشجار المتضررة، قد جهزت نفس الدفاعات الكيميائية استعدادا لأي غزو محتمل من الحشرات.

ووجد زوج آخر من العلماء في ذلك الوقت نتائج مماثلة، عند إجراء دراسة مشابهة على أشجار من القيقب والحور التالفة، وخلصت هذه الفرق البحثية المبكرة إلى فكرة مبدئية مفادها، أن “الأشجار ترسل إشارات كيميائية لبعضها البعض عبر الهواء”، وهو ما يُعرف اليوم باسم “التنصت النباتي”.

تابعونا علي

spot_img