ذات صلة

اخبار متفرقة

“سبوت لايت تجمع العمالقة: عاصي الحلاني وآدم في ليلة لا تُنسى برأس السنة”

تستعد شركة "سبوت لايت"، بإدارة رجل الأعمال ماهر خوخجي،...

عروض استثنائية بمناسبة يوم العلم واليوم الوطني في جايلان – الشارقة

يقدم مستشفى جايلان في الشارقة باقات مميزة للعناية بالبشرة...

الضنحاني يستعرض تجربته الشخصية في المسرح المحلي

شهد اليوم الثاني من فعاليات "ملتقى تعبير الأدبي"، المقام...

“المعطف” تروي شبح الظلم على المسرح البلدي في أيام قرطاج

شهد المسرح البلدي مساء اليوم عرض مسرحية "المعطف" للمخرج...

“اللاجئان” تروي وجع المنفى في أيام قرطاج المسرحية

ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية، عُرضت...

مع دخول الحرب أسبوعها الثالث..عشرات القتلى في ضربات اسرائيلية على غزة ومساعدات جديدة تدخل القطاع

دخلت الأحد قافلة جديدة من شاحنات الإغاثة من مصر الى قطاع غزة حيث سجل مقتل عشرات المدنيين الاضافيين مع تكّثّيف إسرائيل ضرباتها تمهيدا لعملية برية، مع دخول الحرب بين حركة حماس وإسرائيل أسبوعها الثالث.

من جهتها، اعلنت وزارة الدفاع الامريكية تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة.

وليلا، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الثلاثاء إسرائيل حيث سيلتقي خصوصا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وعلى وقع المخاوف من حرب اقليمية، اعلن الجيش الاسرائيلي انه كثف ضرباته على قطاع غزة، واكد متحدث باسمه مقتل “عشرات” من مقاتلي حماس.

وافادت وزارة الصحة التابعة لحماس ان الضربات الاكثر دموية استهدفت دير البلح حيث قتل ثمانون شخصا بينهم نساء واطفال مع تدمير مبان عدة. واستهدفت غارات أيضا خان يونس ورفح في جنوب القطاع.

وسبق ان أنذر الجيش الاسرائيلي المدنيين في شمال القطاع بوجوب الفرار الى جنوبه. لكن الضربات على الجنوب مستمرة.

وتعهدت اسرائيل بـ “القضاء” على حركة حماس ، ونقل بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن الوزير يوآف غالانت قوله لجنود في قاعدة جوية “يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن يكون هناك وجود لحماس بعدها”.

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ اسرائيل التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.

وقُتل 4651 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم 1873 طفلا، في قطاع غزة جراء القصف، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.

وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) الاحد ان 29 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس واسرائيل.

– صواريخ –

في إسرائيل دوّت مجدّدا صفارات الإنذار للتحذير من خطر الصواريخ في الجنوب المحاذي لقطاع غزة وفي الوسط، على غرار بئر السبع، وفق ما أفاد الحيش الإسرائيلي من دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

في رفيفيم (جنوب)، شارك إسرائيليون في مراسم دفن عدد من القتلى الذين سقطوا في هجمات السابع من أكتوبر في تجمّع بئيري السكاني حيث قتل مئة شخص على الأقل، بحسب السلطات.

وقال المظلي السابق رومي غولد (70 عاما) خلال مشاركته في مراسم الدفن “نحن بحاجة إلى ضمانات أن هذا الأمر لن يتكرر”، مشيرا إلى أن السكان لا يشعرون بأن هذه الضمانات تم توفيرها.

وبعد اندلاع الحرب، شددت إسرائيل حصارها على القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وقطعت إمدادات المياه والوقود والكهرباء والمواد الغذائية.

وتتحدث الأمم المتحدة عن وضع كارثي في غزة مشيرة إلى نزوح 1,4 مليون فلسطيني على الأقل منذ بدء النزاع الأخير.

ودخلت قافلة جديدة من المساعدات الانسانية الأحد الى قطاع غزة.

وأكد مسؤول في معبر رفح لوكالة فرانس برس الأحد أن ستة صهاريج نقلت وقودا إلى قطاع غزة كان مخزنا في المعبر الحدودي.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” الأحد أن 120 مولودا جديدا موضوعين في حاضنات معرضون للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.

– “توقّفوا، توقّفوا” –

حشد الجيش الإسرائيل عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع غزة البالغ عدد سكانها 2,4 مليون نسمة، وكذلك الأمر عند الحدود الشمالية مع لبنان.

عند الحدود المذكورة، تجدّد القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، مع تواصل إجلاء سكان مناطق حدودية إسرائيلية.

ومنذ السابع من اكتوبر، قتل 36 شخصا في الجانب اللبناني معظمهم مقاتلون، إضافة الى مدنيين بينهم مصور صحافي في وكالة رويترز. من جهته، تحدث الجيش الاسرائيلي عن أربعة قتلى هم ثلاثة جنود ومدني.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد من أن حزب الله اللبناني “سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا ما قرر الدخول في حرب ضد اسرائيل .

في الضفة الغربية المحتلة، قتل 93 فلسطينيا على الأقل بأيدي قوات إسرائيلية أو مستوطنين منذ اندلاع الحرب وخلال مواجهات حصل فيها إطلاق نار من الجانبين، وفق مصادر فلسطينية.

في الفاتيكان، شدّد البابا فرنسيس على أن “الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية. أيها الإخوة توقَّفوا، توقّفوا!”.

 

تابعونا علي

spot_img