أعلنت الرئاسة المصرية عن عقد قمة ثنائية الخميس بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة.
ونشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك “قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم”.
كما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية عن “زيارة قصيرة إلى مصر” سيقوم بها الملك عبد الله الثاني “لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتأتي القمة قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
فيما تنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن شاحنات الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأمريكي.
ومنذ السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة لقصف متواصل وحصار كامل من جانب اسرائيل بعد أن شنّت حركة حماس هجوما على الدولة العبرية أوقع أكثر من 1400 قتيل معظمهم من المدنيين.
وأدى القصف الاسرائيلي المتواصل إلى مقتل 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية في القطاع الذي تحذّر منظمة الصحة العالمية من حدوث “كارثة” انسانية فيه.
وأعلنت القاهرة فجر الخميس أنّ الرئيسين المصري والأمريكي جو بايدن اتّفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
ولم يحدّد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنّه أتى بعيد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.
وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل الجمعة على الأرجح لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.
ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أربع مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى اغلاقه مؤقتا واجلاء الموظفين.