ذات صلة

اخبار متفرقة

منصة شراكات دولية تُعيد رسم خريطة الاستثمار المستدام

دبي - في أمسية استثنائية جمعت نخبة من رجال...

مهرجان الفجيرة يكتب فصلاً جديداً من التميز المسرحي: أكثر من 690 نصاً و112 عرضاً من 40 دولة

سجّل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة...

غنوة محمود: “حبيت ننزل دلعني بصيفية مرحة… والمود كان بيطلبها”

أعلنت الفنانة والممثلة غنوة محمود عن إعادة إطلاق أغنية...

أدب بصوت أنثوي جريء.. أمسية مميزة تحتفي بتجربة سراب غانم الشعرية

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في غزة بالاقتراب من معبر رفح مع مصر

نصحت الإدارة الأمريكية، السبت، مواطنيها في غزة بالتحرك جنوباً نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، ليكونوا مستعدين لإعادة فتحه المحتملة، في ظل الأزمة الإنسانية بالقطاع الساحلي، بعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل الأسبوع الماضي، ورد إسرائيل المتواصل عليه.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، السبت، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر بعد ظهر السبت للسماح للأمريكيين من أصل فلسطيني بالمغادرة.

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «نحاول تسهيل الوصول إليه بأن يكون مفتوحاً من الساعة 12 إلى الساعة الخامسة اليوم. المصريون والإسرائيليون والقطريون يعملون معنا على ذلك».

وقال المسؤول، إن واشنطن كانت على اتصال بأمريكيين من أصل فلسطيني داخل غزة، وإن بعضهم عبر عن رغبته في المغادرة عبر رفح، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت حماس ستسمح لهم بالوصول إلى المعبر.

وأضاف المسؤول في وقت لاحق، أن فترة فتح المعبر صارت على وشك الانتهاء، ولم يكن بوسع المسؤولين الأمريكيين التأكد مما إذا كان أي مواطن أمريكي استطاع المغادرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «أبلغنا المواطنين الأمريكيين في غزة الذين نتواصل معهم أنه إذا رأوا بحسب تقديرهم أن الوضع آمن، يمكنهم الاقتراب من معبر رفح الحدودي (مع مصر)، ربما يكون هناك إخطار لفترة قصيرة جداً بفتح معبر رفح المصري مع غزة».

ويقدر عدد الفلسطينيين الأمريكيين في غزة بعدة مئات من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتريد واشنطن إبعاد عدد كبير من مواطنيها عن الأذى.

وفي اليوم الثالث من جولته الأكثر شمولاً حتى الآن بالشرق الأوسط، التقى بلينكن وزيرَ الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض. ويعمل كبير الدبلوماسيين الأمريكيين مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على منع اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس والمساعدة في تأمين إطلاق سراح المخطوفين الذين وقعوا في «أسر» الحركة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن تحدّث أيضاً مع نظيره الصيني وانغ يي هاتفياً وطلب منه المساعدة في تجنب اتساع نطاق الصراع. وكان هذا أول اتصال رفيع المستوى بين واشنطن وبكين منذ شن حماس للهجوم، وجاء وسط تصاعد للتوتر بين القوتين المتنافستين بسبب مجموعة من القضايا.

وفي حديثه قبل الاجتماع في الرياض، قال بلينكن، إن حماية المدنيين بالجانبين «أمر بالغ الأهمية».

وأضاف: «نعمل معاً من أجل تحقيق ذلك تحديداً، ولاسيما من خلال العمل على إقامة مناطق آمنة في غزة، والعمل على إنشاء ممرات، حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة إليها».

وتابع قائلاً: «لا أحد منا يريد أن يرى معاناة المدنيين من أي جانب، سواء كان ذلك في إسرائيل، أو في غزة، أو في أي مكان آخر. ونعمل معاً باذلين قصارى جهدنا لحمايتهم».

وفي تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، قال وزير الخارجية السعودي: «الأولوية الآن يجب أن تكون لوقف المزيد من معاناة المدنيين».

وأضاف: «هنا يجب أن أؤكد أن الوضع الإنساني في غزة صعب جداً، ونحن بحاجة إلى العمل معاً للتأكد من السماح بدخول الإغاثة الإنسانية والسلع الإنسانية» إلى القطاع.

تابعونا علي

spot_img