مريم بن فهد هي إحدى القيادات الإماراتية الشابة التي تتمتع بخبرة إعلامية متينة، كان آخرها العمل كمستشار إعلامي ضمن المجلس الوطني للإعلام ومكتب وزير الدولة في دولة الإمارات.
كما ولها تجربة متميّزة من خلال عملها في عدة مناصب حكومية تتصل مباشرة بالشأن الإعلامي، حيث شغلت منصب مدير إدارة الشؤون الإعلامية الحكومية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي بين العامين 2012 و 2014. وأدارت بن فهد خلال خلال تولّيها لهذا المنصب العديد من الملفات الإعلامية الخاصة بإمارة دبي.
كما وأسهمت في تعزيز مكانة المكتب كمركز إعلامي رائد، إضافة لتوسيع نطاق أعماله وشبكة شركائه على المستويين الإقليمي والدولي. وعلى الصعيد الحكومي، فقد قامت بن فهد بالإشراف على إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات الإعلامية الخاصة بالمشاريع الحكومية المختلفة. لدى مريم سجل حافل بالإنجازات في تنفيذ برامج الاتصال والتواصل الاستراتيجي والإعلامي، والعلاقات العامة؛ كما تتمتع بخبرة في المبادرات التسويقية وإدارة الأزمات الإعلامية.
ترأست بن فهد الاتحاد الدولي لأندية الصحافة لعامين متتاليين: 2012 و 2013، كما وعملت مديراً تنفيذياً لنادي دبي للصحافة بين العامين 2007 و 2013، حيث تولت مسؤولية التطوير الاستراتيجي لمشاريع النادي بِمَا ينسجم ورؤية دولة الإمارات الإعلامية.
وخلال مسيرتها المهنية مع نادي دبي للصحافة، ساهمت بن فهد في تعزيز مكانة دبي والإمارات كمصدر للإشعاع الفكري والثقافي، وليحقق النادي تحت إدارتها عدة إنجازات هامة إقليمياً ودولياً، منها حصد جائزة “الإبداع الإعلامي” الممنوحة من مؤسسة الفكر العربي لعام 2010.
ومن أبرز المشاريع التي عملت عليها بن فهد ”منتدى الإعلام العربي“ و ”جائزة الصحافة العربية“ حيث تركت بصمتها الخاصة في إدارتها، وذلك منذ التحاقها بنادي دبي للصحافة في العام 2005.
أشرفت بن فهد على إصدار أربعة أبحاث لتقرير “نظرة على الإعلام العربي“، والذي يُعدّ المرجع الأبرز للعاملين في المجال الإعلامي في الوطن العربي.
مريم بن فهد هي نموذج ملهم للمرأة الإماراتية بإصرارها على مجابهة التحديات والقيود التي تفرضها المجتمعات العربية على عمل المرأة في قطاع الإعلام، وهي نجحت في مواجهتها بثقة وثبات لتستحق إدراجها في مجلة “فوربس الشرق الأوسط“ كواحدة من أقوى النساء العربيات في القطاع الحكومي للعام 2013.
حصدت بن فهد خلال مسيرتها المهنية في قطاع الإعلام عدة جوائز، منها جائزة لوفيسيال للمرأة العربية عن فئة الإعلام وجائزة شركة Sony للمخرجين الشباب وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة أفلام من الإمارات عن فيلمها القصير “فراق الروح”، إضافة إلى العشرات من الدروع التقديرية وشهادات التكريم على مستوى المنطقة.
اختارت مريم بن فهد أن تتجه نحو ريادة الأعمال مستفيدة من خبرتها المتنوعة في الحقل الإعلامي، ومتحلية بفكر متجدد يراهن على الابتكار والإبداع في تقديم الأفكار، لتؤسس في العام 2016 شركتها الخاصة ”Media Brain“؛ المختصة بتقديم الحلول الإعلامية المتكاملة للسوق الإماراتية بشكل أساسي وللمنطقة بشكل عام. وتركز الشركة على الاستشارات الإعلامية، واستراتيجيات الإعلام الرقمية، بما في ذلك التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير المحتوى، وبناء السمعة، وإنتاج الفيديو.
كما وأطلقت منصة رقمية هادفة ”إعلام اليوم“ التي تضع بمتناول أصحاب الاختصاص والشركات والأفراد حلقات متخصصة في مجال الاعلام والاتصال في العصر الحديث.
تحمل بن فهد شهادة الماجستير في التسويق والإدارة والاتصالات والإعلام من جامعة باريس “السوربون”، وشهادة البكالوريوس في صناعة الأفلام والإنتاج السنيمائي من جامعة “ليدز متروبوليتان” في بريطانيا، وشهادة الدبلوم العالي في الإعلام التطبيقي من كليات التقنية العليا في دبي.
كما تخرجت من برنامج إعداد القيادات الإعلامية الشابة من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبرنامج الإعلام الحكومي في معهد لندن للإدارة العامة.