ذات صلة

اخبار متفرقة

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

الأديب والشاعر محمد الضنحاني يطلق رواية «ابن سارة»

أطلق الأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني روايته الأولى «ابن...

دراسة: نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض قلبي

كشفت دراسة صينية ارتباط نقص فيتامين (د) بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالرجفان الأذيني وهوأحد أمراض القلب.

وارتبطت زيادة فيتامين (د) في الدم بانخفاض المخاطر.

وكتب شياو لي دينغ، من المستشفى الأول التابع لجامعة غانان الطبية في الصين، وزملاؤه حسب الدراسة: “في السنوات الأخيرة، تم الافتراض بأن فيتامين د مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تأثيره على الالتهاب، لذلك، قد يكون فيتامين د أحد الخيارات المتميزة للوقاية أو العلاج إذا تم تأكيد آثاره المفيدة على مخاطر الرجفان الأذيني”.

وفقا لموقع “healio”، أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل تلوي للعديد من الدراسات المنشورة بين عامي 2005 و2022، ومن بين هذه الدراسات، كانت 5 مجموعات محتملة أبلغت عن ارتباطات بين فيتامين د في الدم وحدوث الرجفان الأذيني.

وقامت الدراستان المتبقيتان بفحص آثار مكملات فيتامين د على حدوث الرجفان الأذيني، ووجد الباحثين أن نقص فيتامين د – المحدد بمستويات أقل من 20 نانوجرام/مل – كان مرتبطًا بزيادة حدوث الرجفان الأذينى، وفي المقابل، ارتبطت كل زيادة بمقدار 10 نانوجرام/مل في فيتامين د في المصل بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.

وأوضح دينغ وزملاؤه أنه على الرغم من أن العلاقة بين فيتامين د والرجفان الأذيني لا تزال غير مفهومة بالكامل “فمن المحتمل أن نقص فيتامين د قد يسبب التهاب عضلة القلب وتطور الرجفان الأذيني، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من البحث”.

كانت هناك العديد من القيود في الدراسة، إذ لاحظ الباحثون أنه نظرًا لأن البيانات كانت قائمة على الملاحظة، فلا يمكن استبعاد التحيز أو الإرباك المحتمل.

وكتبوا أنه بالإضافة إلى ذلك “يمكن أن تتأثر مستويات فيتامين د بعدة عوامل (مثل هرمون الغدة الدرقية، ومستوى الكالسيوم، ونمط الحياة، والنظام الغذائي، والتغير الموسمي)، مما يحد من النتائج، وخلص الباحثين إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث من التجارب ذات الشواهد.

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img