ذات صلة

اخبار متفرقة

لبنى مصطفى تستعد لنقلة نوعية في مسلسلها الجديد

  أنهت الممثلة السورية لبنى مصطفى تصوير مشاهدها في المسلسل...

وفد أوكراني رفيع المستوى يصل دمشق

وصل وفد حكومي أوكراني رفيع المستوى إلى العاصمة السورية...

المخرج السوري عمار رضوان يبدأ تصوير مسلسل “وطن عمري”

بدأ المخرج السوري عمار رضوان تصوير مسلسل "وطن عمري"،...

“سبوت لايت تجمع العمالقة: عاصي الحلاني وآدم في ليلة لا تُنسى برأس السنة”

تستعد شركة "سبوت لايت"، بإدارة رجل الأعمال ماهر خوخجي،...

عروض استثنائية بمناسبة يوم العلم واليوم الوطني في جايلان – الشارقة

يقدم مستشفى جايلان في الشارقة باقات مميزة للعناية بالبشرة...

ناغورني قره باغ.. من «الانفصال» إلى «الاندماج»

يتجه إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، من «حرب الانفصال» إلى «سلام الاندماج» مع أذربيجان التي قالت أمس، إنها تريد إعادة دمج سلمية للإقليم داخل أراضيها وتطبيع العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر آمن للانفصاليين الأرمن الذين استسلموا إثر هجوم شنّته باكو واستمر 24 ساعة.

وقال حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مؤتمر صحافي، «تهدف أذربيجان إلى إعادة الإدماج السلمي للأرمن في قره باغ وتدعم أيضاً عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان».

وتعهد أن توفر بلاده ممراً آمناً للمقاتلين الانفصاليين الأرمن. وأكد أن الاتفاق الذي تمّ بموجبه وقف العملية العسكرية التي بدأتها أذربيجان أول من أمس، يشمل قيام الانفصاليين بـ«تسليم السلاح» وإخلاء مواقعهم في الإقليم، مشدداً على أن كل الخطوات تتم بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في الإقليم.

وذكر حاجييف أن نزع السلاح من قوات قرة باغ سيزيد من فرص إعادة ضم الإقليم بنجاح بالإضافة إلى توسيع آفاق السلام مع أرمينيا. والإقليم غير خاضع لسيطرة باكو منذ ثلاثة عقود.

ورفض نداءات تدخل مجلس الأمن الدولي، قائلاً إن أي مشكلات يتعين حلها على الأرض.

وأعلنت باكو والسلطات الانفصالية الأرمينية في ناغورني قره باغ أمس، وقفاً لإطلاق النار بعدما وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات اليوم حول إعادة الدمج. وقالت السلطات الآذرية إنها أوقفت العملية العسكرية بمجرد إعلان المسؤولين الانفصاليين إلقاء السلاح.

وبعد ساعة من إعلان الهدنة، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن حدة الأعمال العدائية في المنطقة انخفضت بشكل كبير. وأضاف أن حكومته لم تشارك في مناقشة الاتفاق أو التفاوض بشأنه، لكنها أحيطت علماً بالقرار الذي اتخذته السلطات الانفصالية في المنطقة.

وورد أن عشرات الأشخاص قتلوا وجرحوا في القتال الأخير، كما أدت الأعمال العدائية إلى تفاقم الوضع الإنساني بالنسبة للسكان الذين يعانون من نقص الغذاء منذ أشهر.

وتم التوصل إلى الاتفاق عبر مفاوضات مع وحدة حفظ السلام الروسية في الإقليم، وينص على انسحاب الوحدات والمعدات العسكرية الأرمينية من ناغورني قره باغ، وكذلك نزع سلاح قوات الدفاع المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدة حفظ السلام التابعة لها في الإقليم قامت بإجلاء أكثر من 2000 مدني، لكنها لم تقدم تفاصيل حول المكان الذي تم نقلهم إليه. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن يتم التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن الاتفاق سيُنفذ بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية.

وقبل وقف إطلاق النار، تردد دوي الانفجارات في أنحاء ستيباناكيرت أمس، مع وقوع بعض الانفجارات على مسافة بعيدة وأخرى أقرب إلى المدينة.

وشوهدت أضرار جسيمة في شوارع المدينة، حيث تحطمت واجهات المتاجر والسيارات بسبب الشظايا. وانتقل السكان المحليون إلى الأقبية والملاجئ، وتسبب القتال في انقطاع الكهرباء. واستمر نقص الغذاء في المنطقة، مع عدم توزيع المساعدات الإنسانية المحدودة بسبب القصف.

تابعونا علي

spot_img