اختتم “مجلس الطفل” و”مجلس زايد لأصحاب الهمم” بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أمس فعاليات مبادرة “العودة إلى المدارس” التي استهدفت توفير الحقيبة المدرسية لدعم طلبة العلم من غير القادرين والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعففة.
جاءت فكرة المبادرة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية من أعضاء مجلس الطفل، وهم علياء وشيخة خميس الكندي، وعلي وأمل عبدالعزيز العبدولي، وشيخة وفاطمة و مبارك أحمد الزحمي، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
بلغ عدد الحقائب الموزعة 215 حقيبة مكتملة ومجهزة بكامل الأدوات المدرسية وجرى توزعيها على الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء ومناطق إمارة الفجيرة.
حضر ختام المبادرة، الذي أقيم في مقر جمعية الفجيرة الثقافية، كل من هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم المدير التنفيذي للشؤون الإنسانية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وفايز اليماحي مساعد مدير جمعية الفجيرة الخيرية، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للبرامج والأنشطة مديرة مجلس الطفل بالجمعية، وأعضاء مجلس فرسان الفجيرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة الخيرية الإنسانية لاقت رواجاً كبيراً وتفاعلاً من قبل فاعلي الخير الذين أسهموا في رسم البهجة على وجوه الطلبة والطالبات.
وقالت موزة اليماحي المدير التنفيذي للبرامج والأنشطة مديرة مجلس الطفل بالجمعية، “من منطلق التزامنا بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية في المجتمع عملنا على تنظيم هذه المبادرة مشيرةً أن عملية التوزيع تمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية الرائدة في العمل الخيري في الإمارة.
وأكد علي العبدولي رئيس مجلس فرسان الفجيرة في الجمعية أن المبادرة تعكس التضامن والعناية بأفراد المجتمع، وتهدف إلى التشجيع على المشاركة المجتمعية لدعم الأطفال والمساهمة بتوفير الظروف الملائمة للأسر المتعففة ومساعدة طلبة العلم على الاستعداد الجيد للعام الدراسي الجديد.
وقالت علياء الكندي إن هذه المبادرة تعبر عن قيم التعاون والعطاء في مجتمعنا، وتمثل فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها .
وأوضحت أمل العبدولي :”الهدف من حملتنا وضع بصمتنا الإيجابية في حياة هؤلاء الأطفال لنجعل عودتهم إلى المدرسة مشرقة ومليئة بالأمل والتحفيز”.
وقالت شيخة أحمد الزحمي: “المبادرة رمز للأمل والتفاؤل، وتشجعنا على العمل معًا كمجتمع واحد فيما أوضحت الطفلة شيخة الكندي أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ليس فقط عملاً إنسانيًا رائعًا بل فرصة أيضا للمشاركة الفعّالة في بناء مجتمع أكثر ترابطًا واستدامة.
وأشار مبارك الزحمي وشقيقته فاطمة، إلى أن نجاح مبادرة العودة للمدارس للسنة الرابعة على التوالي جاء نتيجة دعم إدارة مجلس الطفل بالجمعية للفريق لتعزيز الأفكار والمبادرات وإطلاقها للمجتمع .. وبدورنا نشكر جميع الداعمين والمشاركين في هذه المبادرة على جهودهم الكبيرة.