نورة المريخي درست الهندسة المعمارية الداخلية، واصبحت أماً لطفل من ذوي الهمم، يعاني من صعوبات، يحتاج إلى دعم، مما جعل شخصيتها تتغير 180 درجة،
في البداية أصابتها صدمة هزت كيانها، وأوصلتها إلى مرحلة الزهد، فقد وجدت نفسها تحت وطأة مسؤولية، وضعتها في حالة من المشقة، والوحدة.
بعد فترة الصدمة وعلى الرغم من تحذيرات من حولها، قررت نورة أن تعالج ولدها بنفسها، جازفت بخسارة الوقت، وبالاستغناء عن المدرب، كما أنها عانت من تعليقات، من حولها، في مجتمع يضع أم طفل من أصحاب الهمم في دوامة لا خروج منها، حتى من الأطباء، الذين رفعوا من عبء الضغط عليها، وبدأت بمعالجة طفلها بنفسها.
لم تقتنع نورة بأن العلاجات التي تراها في العالم العربي مجدية، كانت تراها قديماً ومكررة، فبدأت تؤثر في معالجي أصحاب الهمم، عبر متابعة المراكز التي ترعاهم، وزيارتها لتناقش أساليب تربيتهم وعلاجهم، فعرفت شخصيتها في مجتمع أبوظبي، وبين المشاهير، من الأطباء الذين راحت تجادلهم حتى بآلية الأدوية التي يصفونها، وآخر دراسة كتبت عنه، كل هذا دعا المسؤولين أن يطلبوا منها الدخول إلى عضوية مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم «همّة»،