أعلنت أوكرانيا، صباح اليوم الأربعاء، حالة التأهب الجوي على جميع أنحاء البلاد.
وكشفت بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية،أنه “بدأ دوي صافرات الإنذار في المناطق منذ الساعة 05:01 بتوقيت موسكو”.
وأضافت الخريطة الإلكتروينة، أنه “كما أعلنت حالة التأهب الجوي في العاصمة كييف منذ الساعة 04:42، وكذلك في مقاطعات كييف، وتشيرنيهيف، وتشيركاس، وفينيتسا، وكيروفوهراد، وجيتومير في أوكرانيا”.
وتتعرض البنية التحتية لأوكرانيا لضربات من القوات المسلحة الروسية اعتبارًا من 10 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وذلك بعد يومين فقط من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي يعتقد أن وكالات الاستخبارات الأوكرانية قفزت وراءه بحسب تقديرات السلطات الروسية.
ويتم توجيه هذه الضربات إلى منشآت الطاقة وصناعة الدفاع وإدارة الجيش والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين تم الإعلان عن حالة التأهب الجوي في مناطق مختلفة من أوكرانيا يوميًا، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير القوات الروسية قطار عسكري أوكراني محمل بالذخيرة، عبر ضربة صاروخية مباشرة استهدفته في دنيبروبتروفسك.
وفي بيان لها، قالت الدفاع الروسية: “في محطة ميجيفايا في منطقة دنيبروبتروفسك، دُمر قطار عسكري (أوكراني) محمل بالذخيرة، بضربة صاروخية”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
كما دمر الجيش الروسي، نقطتي تحكم لطائرات مسيرة تابعة للجيش الأوكراني، في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيه.
وأكملت الوزارة: “في مناطق لاستوتشكينو في جمهورية دونيتسك الشعبية وإيفانوفسكوي في مقاطعة زابوروجيه، تم تدمير نقطتي تحكم للطائرات دون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
ووفقاً للبيان، تم تحييد ما يصل إلى 125 جندياً أوكرانياً، ومركبتين قتاليتين مدرّعتين، وشاحنتين صغيرتين، ومدفع هاون ذاتي الدفع، ومدفعية “أم777” بولندي الصنع، ومدفعي ذاتية الدفع “أم 109” أمريكية الصنع.
وكذلك، دمرت القوات الروسية مركز قيادة ومراقبة لوحدة من اللواء الميكانيكي 67 للقوات المسلحة الأوكرانية، ومستودع ذخيرة بالقرب من منطقة سيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأردف البيان: “في اتجاه زابوروجيه، صدت وحدات من مجموعة القوات الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، هجوماً للقوات الأوكرانية بالقرب من منطقة رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه”.
وذكرت الدفاع: “تم تدمير 18 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة في جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعتي خاركوف و زابوروجيه”.
