ذات صلة

اخبار متفرقة

“مونولوغ” السوري يثير الأسئلة الوجودية في أيام قرطاج المسرحية

شهد مهرجان أيام قرطاج المسرحية تألق العرض السوري "مونولوغ"،...

جمعية دبا الحصن تقدم عرض “اصطياد” في أيام قرطاج

قدَّمت جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح عرضًا مبهرًا...

خشبة دار المسرحي بباردو تحتضن عرضاً إيطالياً ضمن أيام قرطاج

تونس – ضمن فعاليات الدورة 25 من أيام قرطاج...

قسم “مسرح الحرية” مساحة خاصة لدعم الابداع في مهرجان أيام قرطاج

يمنح مهرجان أيام قرطاج المسرحية نزلاء السجون فرصة للتعبير...

تكريم رواد الفن والإبداع في افتتاح أيام قرطاج المسرحية 2024

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

أعاصير وحرائق تفتك بالأرض بسبب تغيرات المناخ

لا تزال التغيرات المناخية تجعل الأرض وما عليها يتأرجح بين الأعاصير والحرائق، وكل منها مستمر في الوقت ذاته ويفتك بالبشر والشجر والحجر.

في وقت مبكر من صباح أمس، وصل الإعصار ساولا إلى اليابسة في إقليم قوانغدونغ بجنوبي الصين، مع هبوب رياح عنيفة على مناطق قريبة من شنتشن وهونغ كونغ وماكاو، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وخلف دماراً وسيولاً في الكثير من المناطق.

وساولا الذي تصاحبه رياح تزيد سرعتها عن 200 كيلومتر في الساعة أحد أقوى العواصف التي تهدد الإقليم الجنوبي منذ 1949. وقالت السلطات الصينية إنه وصل إلى اليابسة في مدينة تشوهاي وتباطأت سرعة الرياح إلى حوالي 160 كيلومتراً في الساعة.

وذكرت السلطات الصينية أنه على الرغم من تراجع شدته، فإن الإعصار ساولا يواصل التأثير على المنطقة.

وفي إقليم هونغ كونغ الصيني، تعين علاج 55 شخصاً على الأقل في المستشفيات، بسبب تعرضهم لإصابات في أعقاب إعصار «ساولا». وذكرت سلطات هونغ كونغ أن نحو 500 ساكن لجؤوا إلى مراكز طارئة، بسبب العاصفة كما أبلغت عن نحو 80 حالة سقوط أشجار وحوالي 12 فيضاناً.

وألغت هونغ كونغ وإقليم قوانغدونغ الصيني المجاور المكتظ بالسكان مئات الرحلات الجوية الجمعة وأغلقا أنشطة ومدارس وأسواقاً مالية مع اقتراب ساولا.

إعصار هايكوي

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية المركزي في تايوان تحذيراً برياً من إعصار «هايكوي» أمس، متوقعاً أن تزيد قوة العاصفة، فيما تقترب من تايوان.

وكان مركز الإعصار أمس، على بعد 520 كيلومتراً، شرقي منطقة «الوانبي»، في أقصى جنوبي تايوان، ويتحرك غرباً، بسرعة 17 كيلومتراً في الساعة.

حرائق الغابات

في أوتاوا، عندما وصلت الحرائق إلى أبواب مدينتها في غربي كندا، وجدت جوانا شلوسر ملاذاً لأيّام بين كرومها، غير أنها اليوم تخشى تبعات الكارثة على المدى البعيد على الأعمال وعلى اقتصاد البلاد عموماً.

تواجه كندا هذه السنة أكبر حرائق في تاريخها اجتاحت حتى الآن نحو 16 مليون هكتار من الأراضي وتسببت بنزوح 200 ألف شخص، ولا سيما في غربي البلاد وشماليها.

وأتت النيران على أكثر من مئتي مسكن في هذه المنطقة السياحية الغنية من مقاطعة بريتيش كولومبيا. وتدنت عائدات السياحة بشدة هذه السنة مع تفادي الزوار التوجه إلى المنطقة التي تشتعل فيها الحرائق منذ أسابيع. وأوضح المحلل في «كابيتال إيكونوميكس» ستيفن براون في مذكرة أن حرائق الغابات لا تتسبب عموماً بتبعات تذكر على الاقتصاد في كندا.

لكن هذه السنة اختلف الأمر، إذ لفت إلى أنه «مع اتساع الحرائق إلى هذا الحدّ، نرى وطأة أكبر من العادة».

نقص الاستعداد

وفي حين سارعت الحكومة اليونانية إلى إلقاء اللوم على ظاهرة الاحتباس الحراري في الوقوف وراء حرائق الغابات المدمرة هذا الصيف، يرى بعض الخبراء أن سوء التخطيط أدى دوراً موازياً في ذلك. وقالت المفوضية الأوروبية إن الحريق الذي شبّ في متنزه داديا الوطني وما زال مشتعلاً منذ أسبوعين، هو الأكبر على الإطلاق في أوروبا. وأودت النيران حتى الآن بحياة 26 شخصاً. وتساءل خبراء «هل أزمة المناخ هي السبب في كل شيء؟ لا، ولكنها مسؤولة جزئياً عن ذلك».

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img