أعلنت مملكة النرويج، عزمها إغلاق سفارتها في مالي بحلول نهاية العام الجاري. وأفادت وزارة الخارجية النرويجية، أمس، بأن المملكة قررت إغلاق السفارة في العاصمة المالية، باماكو، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
يأتي قرار أوسلو غلق السفارة في باماكو على إثر موافقة مجلس الأمن على إنهاء مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام «مينوسما»، المستمرة منذ عقد، بعدما طلب المجلس العسكري الذي استولى على السلطة يوليو الماضي، من القوات الأممية مغادرة البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية النرويجية، في بيان، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أنه سوف «تكون لهذا (الرحيل) تبعات على أمن البعثات الدبلوماسية، بما فيها البعثة النرويجية، والمنظمات الدولية في مالي».
وأضافت «الخارجية النرويجية»، «اتخذ قرار إقفال السفارة في باماكو عقب تقييم لإمكان الحفاظ على المصالح النرويجية في مالي، نظراً للوضع الأمني في البلد».
وكانت مجموعة من ضباط الجيش، قد أطاحت في 18 أغسطس 2020، الرئيس، إبراهيم أبوبكر كيتا، إثر احتجاجات استمرت لشهور شهدتها البلاد، اعتراضاً على عجزه عن وضع حد للتمدد المسلح، وأعمال العنف، والتدهور الاقتصادي والفساد.