ذات صلة

اخبار متفرقة

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

الأديب والشاعر محمد الضنحاني يطلق رواية «ابن سارة»

أطلق الأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني روايته الأولى «ابن...

باريس تودع دراجات السكوتر الكهربائية

تشهد باريس اليوم الأخير لسير دراجات السكوتر الكهربائية وفق نظام الخدمة الذاتية، إذ حُظرت من العاصمة الفرنسية بتصويت شعبي بعدما تسبب وجودها خلال السنوات الخمس الأخيرة بجدل واسع، لكنّ منعها أثار استياء مستخدميها.

 

اعتباراً من يوم غد (الأول من سبتمبر) ستصبح باريس أول عاصمة أوروبية تحظر تماماً هذه الدراجات المتاحة للخدمة الذاتية على شوارعها.

 

وأبدى كثر في باريس انزعاجاً من رؤية هذه الدراجات تشق طريقها بصورة متعرجة بين المشاة، رغم تحديد السرعة القصوى لها بـ10 كيلومترات في الساعة في مناطق معينة، أو من ركنها في منتصف الأرصفة؛ وقد نُسبت إليها حوادث متعددة.

 

وستفقد الشركات المشغلة الثلاث، “لايم” Lime و”تاير” Tier و”دوت” Dott، الإذن الممنوح لها بتشغيل دراجاتها في المساحات العامة، إثر “تصويت” غير مسبوق في بداية أبريل. وقد فاز معسكر الـ”لا” بنسبة تقرب من 90%، لكن لم يشارك في الاستفتاء المحلي سوى 7,46% فقط من المسجلين في القوائم الانتخابية.

 

وتولت رئيسة بلدية باريس، الاشتراكية آن إيدالغو، بنفسها الترويج للتصويت بـ”لا” للسكوتر الكهربائية، مؤكدة أن حظر هذه الدراجات في المدينة من شأنه أن يقلل من “الإزعاج”.

 

وخلال شهر أغسطس، أزيلت الدراجات البالغ عددها 15 ألفاً، تدريجاً من الشوارع، ولم يعد سوى القليل منها متاحاً الخميس، خصوصاً في وسط باريس، مع احتمال إرسالها إلى مدن أخرى.

 

ولم يصادف مراسل وكالة فرانس برس أي شخص على دراجة سكوتر كهربائية صباح الخميس في وسط باريس، قرب النقاط الشهيرة بينها جادة الشانزليزيه ومتحف اللوفر وشارع ريفولي والأوبرا. ولمح ستّ دراجات من هذا النوع مركونة في هذه المواقع المركزية حيث كانت تنتشر بأعداد كبيرة سابقاً.

 

وبات متعذراً استئجار أي دراجات سكوتر عبر تطبيقي شركتي “لايم” و”دوت”، فيما لم يعد تطبيق “تاير” يُظهر سوى حوالى مئة سكوتر كهربائية متاحة للاستخدام من أصل 5 آلاف تضمها الشركة الألمانية.

 

وسيبقى ثلث دراجات “تاير” موجوداً في منطقة إيل دو فرانس (باريس وضواحيها)، في 80 بلدية حول منطقة مارن لا فاليه أو سان جيرمان أنلي. والباقي سيذهب بشكل رئيسي إلى ألمانيا.

 

أما “دوت” فسترسل دراجاتها إلى بلجيكا أو تل أبيب. وستُنقل دراجات “لايم” الخضراء إلى ليل في شمال فرنسا، وإلى لندن وكوبنهاغن ومدن ألمانية عدة.

 

ويقول كزافييه ميراييس، مدير الشؤون العامة في شركة لايم، ومقرها الرئيسي في كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس “لقد طوينا صفحة دراجات السكوتر” في منطقة إيل دو فرانس بأكملها.

 

بدائل

 

تعوّل الشركات المشغلة على تحويل عملائها نحو الدراجات الهوائية المتاحة للاستخدام الحر، التي تقدمها هذه الشركات الثلاث كلها، ما من شأنه أن يجنّبها الاستغناء عن خدمات عمال، على الأقل على الفور.

 

يقول كليمان بيت، رئيس عمليات “تاير” في فرنسا، “إنها صفحة كبيرة تُطوى بالنسبة للشركة، لكننا نفضل أن نتطلع إلى الأمام بدلاً من الاستسلام للحنين إلى الماضي”، في إشارة إلى الـ5000 دراجة هوائية التي لا تزال متاحة للتأجير من “تاير”.

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img