قد يؤدي ألم الكتف أو تصلبه أو ضعفه إلى جعل الأنشطة اليومية مثل الوصول إلى العناصر الموجودة على الرفوف العالية أو القيادة أو حتى تمشيط شعرك أمرًا صعبًا.
الأعراض التي عادة ما تكون بمثابة علامات تحذيرية لإصابة في الكتف:
-ألم حاد مفاجئ.
-ألم مع تورم أو ضغط أو كدمات.
-ألم مستمر.
-ألم يتعارض مع النوم.
-ألم لا يختفي بعد بضعة أيام من الراحة واستخدام الثلج والأدوية المضادة للالتهابات المتاحة دون وصفة طبية.
الحالات الشائعة التي تسبب آلام الكتف
إصابة الكفة المدورة
الكفة المدورة عبارة عن مجموعة من أربع عضلات صغيرة وشبكة من الأوتار التي تعمل معًا للمساعدة في رفع الذراع وتحريكه. تحمل هذه العضلات والأوتار عظم الذراع العلوي في مقبس الكتف.
قد يحدث التآكل مما يؤدي إلى:
الكفة المسيل للدموع
هذه الإصابة عبارة عن تمزق جزئي أو كامل في وتر الكفة المدورة المتصل بعظم الذراع. يمكن أن تتمزق الأوتار من حدث واحد، مثل السقوط بذراع ممدودة، ويمكن أيضًا أن تتدهور ببطء بمرور الوقت بسبب الحركة المتكررة.
الألم في الليل هو علامة على تمزق الكفة المدورة، وعادة ما يشمل العلاج الأولي الراحة النسبية والثلج، وأحيانًا الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية.
التهاب الجراب الكفة المدورة
تلعب الأكياس السائلة الصغيرة التي تسمى الجراب دورًا مهمًا في الكتف، حيث توفر التزييت وتقلل الاحتكاك أثناء تحرك العضلات والأوتار والعظام. الاستخدام المفرط للكتف أو إبقاء المفصل في وضع غير مناسب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة الجراب، مما يسبب تورمًا والتهابًا يمكن أن يؤدي إلى تورم الكتف والتهابه. تعريف التهاب كيسي. تحدث هذه الإصابة غالبًا مع التهاب الأوتار.
متلازمة اصطدام الكتف
يمكن أن يؤدي التورم الناتج عن إصابة الكفة المدورة إلى احتكاك الوتر وحتى ضغطه، وهو اصطدام يسبب انزعاجًا كبيرًا. عادة ما تختفي الأعراض في غضون أسابيع إلى أشهر مع العلاج الطبيعي والراحة والثلج ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
الكتف المتجمدة
تحدث هذه الحالة عندما يصبح النسيج الضام في مفصل الكتف والمقبس سميكًا وصلبًا. وهذا يجعل من الصعب تحريك الذراع دون ألم شديد، ويشعر الكتف بالتجمد في مكانه.
يعد الكتف المتجمد أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري ومرض باركنسون وبعض الحالات الأخرى لأسباب غير مفهومة تمامًا.
حتى مع العلاج المكثف، يمكن أن يستغرق الكتف المتجمد أشهرًا للشفاء، ويمكن أن تساعد التمارين وتمارين التمدد التي تستهدف نطاق حركة الكتف في إدارة الأعراض.
التهاب الأوتار الكلسية
تحدث هذه الحالة الأقل شيوعًا عندما تتراكم رواسب الكالسيوم في الأوتار التي تمر عبر الكتف. وكلما زاد حجم هذه الرواسب، زاد التهيج والألم الذي تسببه.
قد يحدث التهاب الأوتار الكلسي في التهاب الأوتار المزمن في الكفة المدورة. غالبًا ما يمكن رؤية هذه الرواسب بالأشعة السينية. يركز العلاج عادةً على العلاج الطبيعي ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وحقن الستيرويد.
التهاب المفاصل في الكتف
الألم العميق في الجزء الخلفي من الكتف يمكن أن يكون علامة على هشاشة العظام. ينجم هذا الألم عن تدهور الغضاريف، وهي المادة التي تغطي أطراف العظام. مع تفاقم هشاشة العظام، يمكن أن تصبح الكتفين متصلبة. بالنسبة لبعض الأشخاص، تظهر أعراض هشاشة العظام، ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إصابات الكتف الناتجة عن الرياضة أو الأنشطة الأخرى إلى بدء العملية التنكسية التي تؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام، ولكن الكثير من الأشخاص ليس لديهم سبب محدد ويتبعون ذلك فقط. إذا كانت الحالة شديدة، فقد يصابون بهشاشة العظام. جراحة استبدال الكتف، على غرار عمليات استبدال الورك والركبة.
أشكال أخرى من التهاب المفاصل في الكتف
في حين أن التهاب المفاصل العظمي هو على الأرجح الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب مفاصل الكتف، إلا أن عدة أنواع يمكن أن تسبب الألم، بما في ذلك:
التهاب المفصل الروماتويدي
يستهدف مرض المناعة الذاتية المزمن هذا مفاصل الجسم، بما في ذلك الكتفين.
التهاب المفاصل ما بعد الصدمة
قد تشفى إصابات الكتف، ولكنها قد تسبب أضرارًا طويلة المدى تظهر لاحقًا من خلال التهاب المفاصل التالي للصدمة.
الكفة المسيل للدموع
هذا النوع من التهاب المفاصل هو أحد العواقب المحتملة لتمزق الكفة المدورة.
نخر إقفاري.
تحدث هذه الحالة المؤلمة عادة بسبب كسر في العظام أو مرض عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى الأنسجة العظمية.