أطلقت السلطات سراح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعدما سلم نفسه لإنفاذ القانون في مقاطعة فولتون بمدينة أتلانتا الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتم التقاط صورته للمرة الأولى على عكس ما جرى في أي من قضاياه الجنائية الأربع المتهم فيها.
وقال ترامب في بيان قبل تسليم نفسه: “ستكون هذه آخر رسالة بريد إلكتروني أرسلها إليك قبل أن أدخل سجن مقاطعة فولتون ليتم اعتقالي كرجل بريء” وفق روسيا اليوم.
وأضاف “لقد حكم أحد القضاة بأنه قد يُسمح بدخول الكاميرات داخل السجن حتى يمكن بث اعتقالي الصوري على التلفاز ليراه العالم أجمع.. يريد الديمقراطيون أن تصبح هذه اللحظة إعلانا تلفزيونيا مجانيا ضدي لتصويري كشرير، بينما يفلت الأشرار الحقيقيون في العاصمة من نزيف بلادنا حتى الجفاف.. لكنني مقتنع بنسبة 100٪ أنه سيكون له تأثير معاكس”.
وأردف قائلا: “سيشاهد شعبنا بصدمة ورعب كيف يتم اعتقال الرئيس السابق والمعارض الرئيسي للنظام الحالي بشكل خاطئ في سجن مشهور بالعنف على يد الحزب السياسي الحاكم.. سيُظهر المشهد المتلفز الليلة للناخبين مدى استبداد وفساد الديمقراطيين المنتمين إلى جو المحتال”.
وتابع قائلا: “لكن لا تخطئوا.. عندما أدخل السجن ليتم اعتقالي ظلما، لن أرتعد، ولن أشعر بالحزن.. سأقف شامخا وسأبقى حازما في مهمتنا لإنقاذ أمريكا.. وإذا رأيتني على شاشة التلفزيون أثناء اعتقالي الصوري، فلا تنس أن الوطنيين مثلك هم مصدر إصراري وشجاعتي وأملي خلال هذه الأوقات المظلمة”.
واختتم رسالته بالقول: “نحن.. أنا الآن على وشك الدخول إلى سجن مقاطعة فولتون.. هذه هي كلماتي الأخيرة لك قبل اعتقالي الصوري: لن أستسلم أبدا لمهمتنا لإنقاذ أمريكا”.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.
وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.