يستضيف غاليري فيريتي للفن المعاصر بدبي، مجموعة من إبداعات الفنان الأمريكي روبرت سانتوري، التي تأخذ المشاهد في رحلة فنية تتحدى حدود الزمن، وذلك في مطلع سبتمبر المقبل.
ويصف موقع السركال أفنيو معرض الفنان المقام تحت عنوان «بلا حدود زمنية» بأنه شهادة على تطوره كرسام وصانع طباعة بتقنيات مختلفة، ويضيء المعرض على مسيرته الفنية من سنوات دراسته الأولى في عالم مدينة نيويورك النابض إلى سعيه وراء تقنيات وأساليب تعبيرية جديدة.
وكانت حياة الفنان عبارة عن ترحال من كاليفورنيا وتكساس إلى المملكة المتحدة، وأصبح مبدعاً وهو لا يزال في سن السادسة من عمره.
ويسلط المعرض الضوء على رسوماته ومنحوتاته التي تمتاز بمزيج فريد من التقنيات الكلاسيكية والمفاهيم المعاصرة، والعناصر المتكررة في أعمال الفنان، لا سيما تركيزه على لوحة الألوان الجريئة وتقنية الطلاء المباشر الفوري، والتفاعل بين الأشكال المجردة والرموز التي تتخلل فنه.
1986
كان أول معرض للفنان عام 1986 في لوس أنجليس حيث بيعت أعماله بالكامل. كما أقام معارض فردية برعاية مؤسسات مرموقة، وتحتفظ متاحف فنية بأعماله ضمن مجموعتها الدائمة.
ويعمل الفنان بوسائل مختلفة مثل الزيوت والألوان المائية والاكريليك والغواش وتيمبرا البيض والفولاذ والخشب والوسائط المختلطة في إنشاء أعماله.