أفادت دراسة جديدة أجرتها سَفِلز، الشركة العالمية للخدمات العقارية، أنّ دبي هي الاختيار المثالي للمديرين التنفيذيين الذين تحولوا للعمل عن بعد كرقميين رحل.
جاء تصنيف دبي من بين 20 سوقاً سكنياً رئيسياً من خلال جاذبيتها للعاملين عن بُعد للإقامة لفترات طويلة. يجتذب قطاعا التكنولوجيا المالية والخدمات المالية سريع النمو في دبي موجة من كبار الموظفين في نظلم العمل الهجين، وقد تأثر الكثير منهم بالتخفيضات في الوظائف في مجال التكنولوجيا والتي تجاوزت 200 ألف وظيفة في هذا العام.
قال المدير المساعد لأبحاث الشرق الأوسط في “سفِلز” سوابنيل بيلاي: “لقد تأثر الكثيرون جراء تسريح العمال في شركات التكنولوجيا العالمية”. “إنهم يستكشفون المدينة كقاعدة لدعم هذه القطاعات المزدهرة.”
دفع التحول إلى العمل الهجين منذ الوباء العديد من المديرين التنفيذيين إلى إيجاد قاعدة جديدة في أماكن أخرى من العالم، غالباً في المدن الساحلية الدافئة المزودة بالمطارات التي يسهل الوصول إليها.
ولا يزال الموظفون يذهبون إلى المكتب فقط بمعدل 1.75 يوماً في الأسبوع، وفقاً لدراسة منفصلة عن 22 دولة أجرتها شركة AWA الاستشارية، والتي وجدت أن 37٪ من أرباب العمل يخططون لتقليل مساحات مكاتبهم نتيجة لذلك.
وفي الوقت نفسه، مع ارتفاع أسعار الإيجارات في النقاط المزدحمة بالرقميين الرحل، أصبحت القدرة على تحمل تكاليف العقارات المؤجرة الرئيسية عاملاً حاسماً عند تحديد المكان الذي ستنتقل إليه بعد ذلك.
