ارتفاع السكر في الدم هو حالة الجسم التي تتميز بمستويات جلوكوز أعلى من المستوى المثالي.
فقد يكون بسبب عدة أسباب مثل مرض السكري من النوع 2، أو متلازمة تكيس المبايض، أو السمنة، ووفقًا للبحث، يؤثر ارتفاع السكر في الدم على عملية تكوين الحيوانات المنوية، ونتيجة لذلك، هناك انخفاض ملحوظ في حجم السائل المنوي، وعدد الحيوانات المنوية والحركة لذلك، يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم المثالى لدعم الصحة الإنجابية للرجل، وفقًا لما نشره موقع healthifyme
وتشير الأبحاث إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في عدد الحيوانات المنوية ولكن أيضًا في جودتها، ويؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى زيادة الإجهاد التأكسدي، بسبب المستويات العالية من الأحماض الدهنية ونقص الحماية المضادة للأكسدة، فإن خلايا الحيوانات المنوية معرضة بشكل خاص للإجهاد التأكسدي، تفتقر خلايا الحيوانات المنوية أيضًا إلى آليات إصلاح الحمض النووي التي تزيد من تدهور هذا التأثير.
وتظهر الأبحاث علامات قصور الغدد التناسلية، بما في ذلك غياب أو تراجع الخصائص الجنسية، ويؤدي إلى هزال العضلات، وفقر الدم، وانخفاض كتلة العظام أو كثافة المعادن في العظام، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، والسمنة في البطن، ويشمل أيضًا العجز الجنسي، ولديهم ضعف في الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتناقص الإحساس بالقضيب، وصعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية، كما أنه يقلل من الطاقة والقدرة على التحمل، كما أنه يؤثر على الصحة العاطفية. ونتيجة لذلك، فإنه يؤدي إلى الاكتئاب وتقلب المزاج وزيادة التهيج، كما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة التركيز وتغيرات في مستويات الكوليسترول وهشاشة العظام.