القلق هو أحد تلك المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس ويجب معالجته بسرعة من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة واتباع بعض النصائح التي غالبًا ما يصفها الأطباء المتخصصون لمنع أي مضاعفات صحية.
هل يمكن للقلق أن يؤثر على الصحة البدنية؟
يعاني الناس من القلق من وقت لآخر ، ولكن إذا استمر بعد بضعة أسابيع أو إذا كنت غير قادر على أداء المهام ، فمن الأفضل استشارة أخصائي لأن هذا قد يشير إلى اضطراب القلق الذي يتطلب بعد ذلك علاجًا سريعًا.
آثار القلق على الجسم
1- الجهاز العصبي
يزيد القلق الشديد من إفراز هرمونات التوتر مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس وزيادة مستويات السكر في الدم. يمكن أن تؤثر هذه المضاعفات سلبًا على القلب والأوعية الدموية والعضلات وأنظمة الجسم الأخرى.
2- العضلات
غالبًا ما يسبب القلق توترًا عضليًا ، بما في ذلك الكتفين والرقبة ، مما قد يزيد من الشعور بالصداع النصفي أو صداع التوتر ، ولكن يمكن التحكم في ذلك عن طريق التدليك أو الاسترخاء أو بعض التمارين ، مثل تمارين التنفس أو اليوجا.
3- مشاكل القلب
يمكن أن يكون للقلق المطول والمستمر تأثير سلبي على القلب ، مما يجعل الناس أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم ، والنوبات القلبية ، والسكتة الدماغية ، والتهاب الأوعية الدموية ، وتصلب جدران الشرايين ، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ.
4- جهاز المناعة
إذا كان القلق يؤثر على الجسم ، فالجسم بطبيعة الحال لا يستطيع محاربة الجراثيم ، لذلك يصعب السيطرة على بعض الأمراض ، كما أن جهاز المناعة يكون أضعف ، مما يجعل من السهل الإصابة بالأنفلونزا والهربس والهربس والفيروسات السيئة الأخرى.
5-معدة
المعدة هي الجزء الأكثر عرضة للتأثر بالقلق الشديد ، حيث يعاني الشخص من أعراض مزعجة مثل الغثيان والقيء وآلام المعدة والقرحة.
أظهرت بعض الدراسات أن القلق الشديد يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية ، لذلك يفرط الناس في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر ، مما يزيد من الحموضة.