يشير التلعثم إلى عدم قدرة الطفل على النطق والتحدث بسهولة وطلاقة ، وهي عملية متقطعة وصعبة عندما يتحدث الطفل. وهذا سيؤدي إلى زيادة نبرة الصوت ، ومن هنا سنتفهم أسباب التلعثم عند الأطفال وطرق العلاج.
أنواع التأتأة
هناك تلعثم طبيعي (هذا ليس طبيعيا ، فهو ناتج عن مشاكل الطفل النفسية). من سن 3 سنوات ، يعد التلعثم أمرًا طبيعيًا نتيجة لتعلم الأطفال نطق الكلمات والحروف والتحدث بها وتشكيلها. يتغلب عليه معظم الأطفال دون تدخل طبي أو نفسي ، ولا يزال البعض يتلعثم ، مما قد يسبب لهم مشاكل في دخولهم المدرسة.
أسباب التأتأة:
1. أسباب نفسية تضع الطفل في حالة من القلق والتوتر ، مما يؤثر عليه وعلى أجهزته الكلامية والكلامية ، مما يؤدي إلى التلعثم.
2- استمرار الخلافات الأسرية والبيئة الأسرية ليست هادئة.
3. لا تتابع الأسرة تطور كلام الطفل في الوقت المناسب ، وتجبر الطفل على الحديث أكثر ، مما يجعل الطفل يعاني من التوتر والقلق والإثارة ، مما يؤدي إلى التلعثم.
4- ردود الفعل السلبية تجاه الطفل ، فهي تسخر منه أمام الآخرين ، مما يمنعه من التعبير عن مشاعره ، مما يتسبب في تلعثم الطفل.
علاج مشاكل التلعثم:
1. يجب خلق بيئة هادئة ومريحة نفسيا للطفل.
2- يجب على الكبار التحدث مع الطفل ببطء وبكلمة سهلة وطلاقة ، مما يسهل عليه النطق من خلال جمل بسيطة.
3- لا ينبغي أن يتشاجر الزوجان أمام أبنائهما ، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في شعور الأطفال بالقلق والخوف ، وقد يؤدي أيضًا إلى التلعثم.
4- الغناء والموسيقى وممارسة هواياته المفضلة تساعده على تصحيح التلعثم.
5- إذا لم يستجب الطفل لجميع المحاولات السابقة فيجب إحالته إلى أخصائي اضطرابات النطق .