أدانت دولة الإمارات بشدة، أمس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أكاديمية عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، فضلاً عن رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعرب معاليه عن خالص تعازيه ومواساته للحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي التفاصيل، أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في أكاديمية «جالي سياد» العسكرية. وقال ضابط في الصومال، أمس، إن السلطات اعتقلت عدداً من ضباط الجيش، بزعم مساعدتهم لمفجر انتحاري على دخول أكاديمية عسكرية في العاصمة مقديشو هذا الأسبوع، وقتل ما لا يقل عن 30 جندياً.
فيما صرح الكابتن حسين فرح لـ «رويترز»، أن السلطات اعتقلت الكولونيل عبد الله دابو (من ضباط عمليات المشاة)، ووجهت له اتهامات بإدخال الانتحاري في سيارته إلى الأكاديمية.
وأضاف أن السلطات اعتقلت أيضاً ضباطاً آخرين، في ما يتعلق بذات الهجوم، لكنه لم يفصح عن أسمائهم. وبحسب ما أوردت «رويترز»، لم يتسنَ التواصل مع دابو أو ممثل عنه للحصول على تعليق. إلى ذلك، يعد الهجوم الإرهابي، واحداً من أكبر الهجمات التي نفذتها حركة «الشباب» منذ سنوات ضد هدف عسكري في مقديشو.