شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تخريج دورة الاستيقاف والضبط لعدد من عناصر الشرطة النسائية في مركز شرطة الرفاعة، وذلك في ميدان الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
حضر التخريج اللواء خبير خليل ابراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء الدكتور عادل السويدي، مدير مركز شرطة جبل علي، رئيس مجلس مدراء مراكز الشرطة، والعميد مصبح سعيد الغفلي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعميد عبيد مبارك بن يعروفوعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام، والمشاركات في الدورة.
وهنأ معالي الفريق المري الخريجات، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تأهيل ورفع كفاءة مواردها البشرية في شتى المجالات العلمية والعملية، وذلك من خلال التدريبات الميدانية التخصصية التي تخدمهم في مجال عملهم وتمكنهم من أدائه بكل كفاءة واقتدار.
وأوضح معاليه أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في التنمية التي تشهدها الدولة في مختلفة المجالات، ودوراً مميزاً في العمل الشرطي والعسكري والقيام بالمهام الصعبة وحماية الوطن، مشيراً إلى أن خريجات هذه الدورة استطعن الوصول إلى مستويات مُتقدمة بعد خضوعهن إلى تدريبات ميدانية تخصصية.
وأشاد معالي الفريق عبد الله خليفة المري بمستوى أداء الخريجات من خلال تنفيذهن 3 سيناريوهات، الأول تضمن “القدرة على السيطرة والتحكم” من خلال إبراز قدرة قائد الدورية الشرطية على القيادة في الطرق المُتعرجة وتخطي الحواجز والوقوف المفاجئ، فيما تضمن السيناريو الثاني “استيقاف المركبة المشتبه بها بالطريقة السلمية مع اتخاذ كافة الإجراءات المرورية المتبعة”، وأما السيناريو الثالث فتضمن “استيقاف المركبة بالقوة عن طريق استخدام 4 دوريات في إجبار سيارة المشتبه به على التوقف”.
وشكر معالي القائد العام الخريجات على جهودهن المبذولة في اجتياز الدورة بنجاح، موضحاً أهمية هذه الدورة التأسيسية، وموجهاً بتنسيب أكبر عدد ممكن للشرطة النسائية لاجتياز الدورة لما لها من أهمية كبرى في العمل الشرطي.
